جانب من الوفود
وقد استقبلت هذه الوفود كلاً على حده من قبل شعبة التشريفات في قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة, وبعد أدائهم مراسيم الزيارة توجهوا للقاء أمينها العام السيد أحمد الصافي وأطلعوا على استعدادات العتبة المقدسة في المجالات الأمنية والخدمية لإنجاح زيارة عاشوراء المليونية كما هو ديدنها مع العتبة الحسينية المقدسة في أنجاح جميع الزيارات المليونية المخصوصة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والخدمية الحكومية المحلية والمركزية بعد 9/4/2003م .
يذكر أنه وبعد التغيير الكبير في العراق في 9/4/2003م، وزوال الديكتاتورية التي جثمت على صدره طوال 35 عاماً، تغير حال عتباته المقدسة، وعادت كمركز استقطاب عالمي، يزورها الناس من كل فئاتهم، ومن كل مكان، ويكاد لا يخلو أسبوع واحد، حتى يزورها عدة مسؤولي دوائر حكومية عراقية، أو مدراء عامين أو وكيل وزير أو وزير أو محافظ أو قائد عسكري أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية أو نوابه، تحقيقاً للتواصل الروحي مع من ثوى فيها، وللقاء مسؤوليها، والإطلاع على منجزات منتسبيها، أبناء العراق، والتي بفضلها عادت للعتبات مكانتها اللائقة بها، والتي حاول النظام البائد النيل منها، دون جدوى.