أكّد المدير العام لتربية محافظة كربلاء المقدسة، السيد وميض خليل إبراهيم، على أنّ مونديال مناظرات المدارس العراقية فرصة لإظهار الكفاءة العلمية لطلبتنا.
جاء ذلك في أثناء كلمته ضمن فعاليات النسخة الأولى من مونديال مناظرات المدارس العراقية لمديرية تربية محافظة كربلاء، الذي تقيمه الأكاديمية الدولية للقيادة والتنمية، بالتعاون مع وزارة التربية؛ بهدف تكوين فريق علمي يمثّل المدارس العراقية، ليشارك في المونديال العالمي الذي سيُقام في قطر.
واستضافت مناظرات المونديال، مجموعة العميد التربوية التابعة لقسم التربية والتعليم في العتبة العباسية المقدسة.
وشهدت الفعاليات حضور نائب الأمين العام للعتبة المقدسة المهندس عباس موسى أحمد، ورئيس قسم التربية والتعليم الدكتور حسن داخل الحسناوي، ومدير مجموعة العميد للبنين الدكتور عادل الكركوشي، ومدير عام تربية محافظة كربلاء السيد وميض خليل إبراهيم، ورئيس الأكاديمية الدولية للقيادة والتنمية السيد معاذ سالم عبد الرحمن، وعدد من مدراء المدارس، والأكاديميين، والتربويين، والطلبة المشاركين في المناظرات.
وقال إبراهيم، "استنادًا إلى توجيهات دولة رئيس الوزراء في دعمه للتربية والتعليم، وبالتعاون مع وزارة التربية، استضافت المديرية العامة لتربية كربلاء وبالتعاون مع مجموعة العميد التربوية التابعة للعتبة العباسية المقدسة المناظرات التي تقيمها الأكاديمية الدولية للقيادة والتنمية، التي تركز على احترام الرأي والرأي الآخر والنقاش التربوي والعلمي، بالتزامن مع ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)".
وأضاف أنَّ "المدارس المشاركة من مديرية تربية كربلاء في المناظرة 16 مدرسة، بواقع 4 طلبة وحَكَمين من كلّ مدرسة" مشيرًا إلى أنَّ "الهدف منها هو تقوية الشخصية واحترام الرأي الآخر".
وأوضح، أنّ "كربلاء ومنذ سنين طويلة تتبوأ المراكز الأولى في المحافل التربوية، سواء أكان ذلك بالنتائج المميزة التي يحققها طلبتها في الامتحانات، أو عن طريق مشاركة التدريسيين والطلبة في المهرجانات الأدبية، والثقافية، والعلمية".
relatedinner
وأشار إبراهيم، إلى أنّ "هذه المناظرات تختلف عن سابقاتها اللواتي تخصصن في المجالات العلمية، إذ تهدف الى إبداء الرأي، وإقناع الشريك التربوي الآخر، وهي مناظرات نوعية، يترتب عليها آثار مميزة".
وتابع إبراهيم "نقدم شكرنا وتقديرنا للعتبة العباسية المقدسة، متمثلة بمجموعة العميد التربوية على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وتهيئة جميع متطلبات إقامة هذه النشاط العلمي والتربوي".