أكّد نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة، المهندس عبّاس موسى أحمد، أنّ الاعتماد المؤسساتي الرسمي الذي حصلت عليه جامعتا الكفيل والعميد يُعدّ شهادةً لهما في التميّز بجودة التعليم وتقديم نموذجٍ تعليميٍّ عالي الجودة.
وعقدت العتبة العباسية المقدسة اجتماعًا برئاسة أمينها العام السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين ونائبه، وعضو مجلس إدارتها السيد محمد الأشيقر، ورئيس هيأة التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الدده الموسوي، وعضو هيأة التربية والتعليم العالي السيد أفضل الشامي، لمناقشة الخطط المستقبلية لجامعتي الكفيل والعميد، بعد حصول جامعة الكفيل على المركز الأول وجامعة العميد على المركز الثاني في الاعتماد المؤسسي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح السيد نائب الأمين العام أنّ "هذا الاعتماد يعكس قدرة الجامعتين على تلبية احتياجات الطلبة ومتطلبات الأسواق المحلية، ما يعزّز ثقة الطلبة وأولياء الأمور بمخرجاتهما الأكاديميّة".
مبينًا أنّ "هذا الإنجاز يمثّل إضافةً نوعية لمؤسسات التعليم التابعة للعتبة العباسية المقدسة، ما يسهم في ترسيخ مكانتها كمؤسّسات تعليمية رائدة".
relatedinner
ويأتي هذا الإنجاز ليعزّز مكانة الجامعتين بين المؤسسات التعليمية في العراق، ويعزز فرص خريجيهما في سوق العمل محليًا ودوليًّا، في ظلّ استمرار سعي العتبة المقدسة نحو الارتقاء بمؤسساتها التعليمية على وَفقِ أرقى المعايير العالمية.
ويُعدّ الاعتماد المؤسّسي اعترافًا حكوميًّا برسالة جامعتي الكفيل والعميد في التعليم العالي، وشهادة رسمية تؤكّد امتلاك كل جامعة مقوّمات البنية الإدارية عَبرَ جميع اللوائح والقوانين الوزارية، وإكمالها وإتقانها للبرامج العلمية الأكاديمية، وأعضاء الهيآت الأكاديمية التدريسية، واستيفائها شروط ضمان الجودة المطلوبة، فضلًا عن جاهزية مواردها الماديّة والمالية.