الى

العتبةُ العباسيّة المقدّسة تفتتح جناحها في معرض علوم القرآن..

الجناح
تزامناً مع ولادة الإمام السبط الحسن المجتبى(عليه السلام) افتتحت العتبةُ العباسيّة المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الفكرية والثقافية فيها جناحها الذي اشتركت فيه بمعرض علوم القرآن الكريم في دورته (23) الذي تقيمه وزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية في طهران تحت شعار: (التعاضد والتناغم في ظلّ القرآن) وعلى متحف الدفاع المقدّس ويستمرّ لغاية السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.
وكعادته في كلّ مشاركةٍ محلّيةٍ كانت أم دولية فإنّ قسم الشؤون الفكرية والثقافية لم يدّخر جهداً من أجل هذه المشاركة وإخراج جناح نموذجي يليق بسمعة ومكانة العتبة المقدّسة بالرغم من قلّة فترته التحضيرية لكنّه والحمد لله وببركات أبي الفضل العباس(عليه السلام) كان جناحاً متميّزاً من ناحية المساحة وما تمّ عرضه فيه اعتمد على الجانب التفاعليّ.
حيث نُصبَتْ في مقدّمة الجناح رايةُ القبة الشريفة لأبي الفضل العباس(عليه السلام) التي خُطّ عليها (يا قمر بني هاشم) فكانت عامل الجذب الروحي ليس للجناح وحسب بل لكلّ أجنحة المعرض، كذلك فتحت نافذة الزيارة بالإنابة لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وقراءة دعاء الافتتاح الذي تكفّل به كادر شبكة الكفيل، وضمّ الجناح عرض المصحف الشريف الذي تمّ خطّهُ وطباعته في العتبة العباسية المقدّسة وهو أوّل مصحف يُخطّ ويطبع في العراق ولخطّاطٍ عراقيّ هو الخطاط حميد السعدي وفي دار طباعة عراقية هي دار الكفيل، وخصّص جزءٌ من هذا الجناح لكتابة رسالة الى أبي الفضل العباس(عليه السلام) لتوضع في شبّاكه الشريف.
أمّا فتوى الوجوب الكفائي واصداؤها فتمّ تخصيص مساحةٍ خُطّت عليها الفتوى المباركة باللغة الفارسية مدعمةً ببوستر لأبناء الحشد الشعبي المقدّس وهم يتهافتون على مراكز التطوّع، وزوّدت هذه المساحة بمقاطع فيديوية توضّح جزءً من الانتصارات التي حقّقها أبناء الحشد المقدّس والقوّات الأمنية ضدّ فلول عصابات داعش الإرهابية.
ولشبّاك أبي الفضل العباس(عليه السلام) الذي تتمّ صناعته على يد حرفيّي وفنيّي خَدَمَة أبي الفضل العباس(عليه السلام) حضورٌ أيضاً فهو يُعدّ مفخرةً من المفاخر الصناعية والفنية التي يفتخر بها منتسبو العتبة العباسية المقدّسة مع تزويده بمقطع فيدويّ وصورٍ توضيحية بالإضافة الى فولدر يوضّح بعض الأعمال الجارية عليه.
كذلك تمّ عرض بعض نماذج لمخطوطاتٍ قرآنية عائدة لمكتبة العتبة العباسية المقدّسة، وتعود لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة، كما طُبِعَت آلاف الصور الفوتوغرافية للعتبة المقدّسة من جميع الجهات.
هذا وقد شهد الجناحُ ومنذ اللحظات الأولى لافتتاحه حضوراً فاعلاً ومتميّزاً من قبل مرتادي المعرض الذين عدّوه بالعلامة الأبرز والأفرق في أجنحته.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: