الى

ما يجول في خاطرك ومخيّلتك أكتبة برسالةٍ عشق وابعثها لباب الحوائج أبي الفضل العباس عليه السلام ...

حين تكون المسافة بينك وبين معشوقك طويلة جدا ...
حين تعيش لحظات حلم جميل بايصال مايجول بخاطرك اليه ...
حين يبتسم إليك القدر ويتكفل احدهم بحمل ألوكة حب ورسالة عشق لحبيبك ...
لا شك أنها فرصة قلما تتوافر للمحبين ...
لكن العتبة العباسية المقدسة ومن خلال مشاركتها بفعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمعرض القران الكريم الدولي المقام في طهران آلت على نفسها أن تنقل رسائل العاشقين الموالين المكتوبة بدموع الأمل إلى عرين أسد الطفّ الشباك المقدس للمولى الكفيل فكانت فرصة ثمينة حلم بها أولئك تحولت الى حقيقة فعكف هؤلاء على بث لواعج قلوبهم وهمومهم وأحزانهم و مستعصي مشاكلهم متجهين بها الى باب الحوائج عليه السلام عبر قصاصة ورق صغيرة في حجمها كبيرة في قيمتها يحدوهم رائد الأمل في أن تحظى بقبول مولاهم ، ولسان الحال يقول "يا كاشِفَ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِ الْحُسَيْنِ اِكْشِفْ لى كَرْبى بِحَقِ اَخْيكَ الْحُسَيْنِ"‌ .
ولاقت هذه الفعالية حالها حال بقية الفعاليات الولائية الأخرى تفاعلاً وإقبالاً واضحاً ومنقطع النظير من قبل مرتادي أجنحة الأسبوع الثقافي، حيث تمّت طباعة أوراق أُعدّت لهذا الغرض وبعدها تُجمع في صندوقٍ خاص يومياً على أن يتمّ وضعها في الشباك الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) راجين من الله تعالى وببركة باب الحوائج أن يقضي جميع حوائج المؤمنين.
وقد تمّ تخصيصُ صندوقٍ طُبِعَت بجانبه آلاف الأوراق الخاصّة التي تُكتَبُ عليها هذه الرسالة وتوضع فيه، لتُجمَعَ يومياً ويتمّ جلبها بعد انتهاء المعرض ووضعها في داخل الشباك الشريف لأبي الفضل العباس عليه السلام ولاقت هذه الفقرة حالُها حالُ بقية الفقرات والفعاليات الولائية الأخرى تفاعلاً وإقبالاً واضحاً من قبل مرتادي المعرض والجناح ، راجين من الله تعالى وببركة أئمّتهم(سلام الله عليهم) أن تُقضى جميعُ حوائج المؤمنين ويُرفع عنهم همّهم وحزنهم.
تعليقات القراء
2 | احمد علي اليحيا | 11/07/2015 | المملكة العربية السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وعطرة لجنابكم هل خدمة توصيل الرسائل متوفرة الكترونيا بحيث يمكنني ارسالها عن طريق النت ويتكفل احد المؤمنين لديكم مشكوراً بايصالها نيابة عني. دمتم موفقين وحفظكم الله وزوار العتبات المقدسة بكربلاء اخوكم احمد
1 | جواد | 11/07/2015 | ايران
انا لا استطيع الوصول الى العاصمة الايرانية لوجود موانع، فما هو السبيل في كتابة حاجتي من فضلكم . وجواكم الله خير الجزاء
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: