الى

مشروع التشجير الذي تبنته العتبة العباسية المقدسة يقطف ثمار جهوده المباركة..

التشجير
لكل عمل متواصل وجهد دؤوب ثمار لا بد أن تجنى، لا سيما إذا ارتبطت هذه الجهود وهذا العمل بخدمة مدينة الامام الحسين (عليه السلام) وزائريها الكرام، وها هم خدمة أبي الفضل العباس (عليه السلام) اليوم يجنون ثمار العمل المبارك الذي قاموا به ضمن مشروع التشجير الذي تبنته العتبة العباسية المقدسة؛ لإظهار مدينة كربلاء المقدسة بمظهر جميل يليق بقدسيتها ومكانتها، خصوصاً أنها تشهد توافد ملايين الزائرين سنوياً من داخل وخارج العراق.

مسؤول وحدة الحدائق الأستاذ أحمد محمد عطيوي بين لشبكة الكفيل:

"ضمن المشروع الذي تبنته العتبة العباسية المقدسة لتشجير محافظة كربلاء المقدسة، بوشر العمل بتشجير جميع شوارع المحافظة، وكان بدء العمل في الشوارع الواقعة في مركز المدينة القديمة، ومن ضمنها منطقة ما بين الحرمين الشريفين والشوارع المحيطة بها بعد توجيه من قبل السيد رئيس قسم الشؤون الخدمية، نظراً لحيوية المنطقة وتوافد الزائرين عليها باستمرار حيث تم زراعتها بأشجار الكينو كاربس، وأشجار الفستولا (الأكاسيا) التي تمتاز بأنها أشجار مزهرة، وتتحمل ظروف المناخ القاسية، بالإضافة الى ذلك فأنها تمتاز بكبر حجمها وكثرة أزهارها".

وأضاف: "الحمد لله اليوم بانت ثمار هذه الجهود التي بذلت منذ سنتين من خلال سقي وتسميد ورعاية هذه الأشجار بشكل مستمر، حيث أخذت هذه الأشجار بالارتفاع، وأصبحت أشجاراً مزهرة جميلة، أضافت نوعاً من الجمالية، بالإضافة الى أن الزائر الكريم يستظل بها من حرارة الشمس، حيث تجاوز ارتفاع أغلب هذه الأشجار المترين ونصف، خصوصاً في شوارع المدينة القديمة باعتبارها أول الشوارع التي زرعت، كما تم تقليم بعض هذه الأشجار، وعمل أشكال هندسية غاية في الروعة".

الجدير بالذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد تبنّت مشروع التشجير، وأوكلت مهمة تنفيذه الى شعبة الزراعة مجموعة مشاتل الكفيل في قسم الشؤون الخدمية حصرا، حيث أن أغلب الشتلات والأشجار المزروعة هي من إنتاج مشتل العتبة العباسية المقدسة التابع للشعبة المذكورة.
تعليقات القراء
1 | د. جاسم الابراهيمي | 15/07/2015 | العراق
جزاكم الله خير الجزاك يامن رفعتم لهذا الدين علما
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: