شهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي السنوي (ذاكرة الألم في العراق)، عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف.
ويقيم المؤتمر المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ومؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وجامعة بغداد، تحت شعار (من أجل مستقبل خالٍ من الألم)، وبعنوان (ذاكرة الألم في العراق قرن من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات).
وحضر الجلسة عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة، الدكتور عباس الدده الموسوي، وعدد من مسؤوليها وخدمتها، إضافة إلى شخصيات أكاديمية ودينية.
وقال رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية، السيد عقيل الياسري: إنّ فعاليات الفترة الصباحية لليوم الثاني من المؤتمر، شهدت عقد جلسة حوارية عن ضحايا البعث والتطرف والإرهاب، وستكون بإدارة مدير المركز العراقي الدكتور عباس القريشي.
relatedinner
وأضاف أنّ "الجلسة الحوارية تتضمّن مشاركة عدد من الضحايا الذين سيتحدثون عن الألم الذي عاشوه، وطرائق التعذيب التي تعرضوا لها في فترة النظام البعثي أو ما بعدها".
ويسهم مؤتمر ذاكرة الألم في العراق في إحياء الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الجماعي والروح الوجدانية، بما يعزّز التلاحم الاجتماعي، ويساعد في حماية المجتمع من مآسٍ جديدة.