الى

في مستشفى الكفيل إنجازٌ لأغلب الأعمال ووصول الأجهزة الطبية وتركيب معظمها..

المستشفى من الخارج
أعلن رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة لشبكة الكفيل المهندس ضياء مجيد الصائغ أنّه: "تمّ الانتهاء من الأعمال الخاصة بمشروع مستشفى الكفيل التخصّصي المدنية منها والميكانيكية والكهربائية وغيرها من الأمور، وحسب المخطّطات الهندسية والفنية المتماشية مع المخطّط الزمني لها حيث وصلت نسبةُ الإنجاز الى (90%) من المشروع كلّياً والمتبقّي هي أعمال تحتاج لبعض الوقت لكن بالمحصّلة النهائية المشروع سيرى النور وستكتحل عيونُ قاصديه به، وسيعمل بإذن الله تعالى وبركة أبي الفضل العباس(عليه السلام) على التخفيف من المعاناة الصحية التي أصبحت ترهق المواطنين وتثقل كاهلهم ونأمل أن يلبّي طموح العتبة المقدّسة في هذا المجال الحيويّ والمهمّ".
وأضاف: "المستشفى بصورةٍ عامة يتألّف من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى وهي الرئيسية: هي المبنى العام للمستشفى ووصلت نسبةُ إنجازه الى (93%)، أمّا المرحلة الثانية: سكن الممرّضات والأجزاء الملحقة به وبلغت نسبة إنجازه الى (90%)، والمرحلة الأخيرة وهي مرحلة تجهيز المستشفى بالأجهزة والمواد الطبّية، فبعد وصولها بوشر بتركيبها وفقاً لخطّةٍ من غير حدوث تقاطعٍ مع باقي الأعمال، حيث وصلت النسبةُ لهذه الأعمال الى (87%)، ووفقاً لهذه المعطيات وحسب الاتّفاق مع الجهة المنفّذة للمشروع (شركة –أرخميدس- الهندسية من جمهورية الهند، ومجموعة شركات البلداوي العراقية) فإنّه في الشهر المقبل سيتمّ التسليم الأوّلي للمشروع وستعقبه أعمالُ التشغيل والفحص لمدّة شهرين تقريباً، بعدها سيكون الافتتاح بإذن الله تعالى".
وأوضح الصائغ: "الأعمال التي يجري فيها العمل حالياً هي أعمال السقوف الثانوية وأعمال تغليف المداخل الرئيسية وجدرانها إضافةً الى بعض أعمال الإنهاءات بنسبة (75%)، كذلك تشهد أعمال المرآب الخارجي بما لا يؤثّر على سير العمل حيث وصلت نسبةُ الإنجاز فيه الى (20%) تقريباً وهذا المرآب يستوعب من (150) الى (200) عجلة".
يُذكر أنّ المستشفى يُقام على مساحةٍ تُقدّر بـ(5,000م2) وبستّة طوابق، حيث تتألّف من (135) سريراً موزّعة حسب حاجة كلّ اختصاص (إنعاش – رقود وغيرها)، كما تحتوي ‏على (12) صالة للعمليات، مضافاً إليها عيادات الطوارئ واستشاريات وعيادات خارجية، وإنّ الهدف من إقامة هذا المشروع هو دعم القطاع الصحّي في العراق عموماً ‏ومحافظة كربلاء المقدّسة خصوصاً، واستكمالاً لمشاريعها الصحّية السابقة ومساعدة الحكومة المحلّية ‏التي تنفّذ حالياً العديد من المشاريع الصحية، ومساهمةً من عتبات كربلاء المقدّسة في سدّ جزءٍ من ‏النقص المذكور في المجال الصحّي.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: