أكد عدد من أولياء أمور الطلبة المتعلمين المشاركين في برنامج الأذن الواعية الساعية، أنّ البرنامج يرسخ القيم القرآنية وينمي الوعي الديني لدى الأطفال والناشئة.
جاء ذلك في أثناء حضورهم الحفل المركزي للمسابقة الختامية (الأذن الواعية الساعية) بنسختها الثالثة، التي نظّمها قسم التربية والتعليم في العتبة العباسية المقدسة، بمشاركة أكثر من 1000 متعلم ومتعلمة، من 16 مدرسة من مدارس مجموعة العميد التربوية.
وقال ولي أمر إحدى الطالبات المشاركات، السيد موفق محمد حسن: إنّ "تجربة الأذن الواعية تجربة جميلة، وانعكاسها الواقعي كان رائعًا، خصوصًا على المستويين العائلي والشخصي".
وأضاف أنّ "ابنتي شاركت للسنة الثانية على التوالي، وقد لاحظت في المسابقة تفاصيل جميلة تهتم بموضوعات القرآن وتسهم في زيادة وعيها وتعليمها المستمر".
relatedinner
من جانبه، ذكر ولي أمر أحد المشاركين، السيد عقيل عبد مسلم: أنّ "ابني يشارك لأول مرة في المسابقة، وقد لمست تطورًا ملحوظًا في شخصيته، وفي أسلوب تعامله مع العائلة والأصدقاء، لقد أضافت له المسابقة الكثير في مجالات الأخلاق والسلوك وحفظ القرآن والالتزام بالعبادات".
وأضاف "بصفتي مدرسًا في إحدى المدارس الحكومية، أشجع وزارة التربية على أن تحذو حذو مجموعة العميد التربوية في تنفيذ برامج مشابهة ضمن المدارس الابتدائية الحكومية؛ بهدف ترسيخ القيم القرآنية وتنمية الوعي الديني والأخلاقي لدى الأطفال والناشئة".
وتهدف المسابقة إلى تنمية الوعي السمعي لدى الطلبة، مما يسهم في تعزيز قدراتهم على التمييز والاختيار السليم، ضمن إطارٍ تربوي يستند إلى المعارف القرآنية الأصيلة.