ألقى أستاذُ الحوزة العلميّة العلّامة السيد أحمد الصافي، المحاضرة العلميّة الأسبوعيّة الثالثة لشرح دعاء أبي حمزة الثمالي، بحضور مسؤولي العتبة العبّاسية المقدّسة وخَدَمتها وجمعٍ من الفضلاء وطلبة العلوم الدينيّة.
المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات التي قدَّمها سماحته، لشرح دعاء أبي حمزة الثمالي المرويّ عن الإمام السجَّاد (عليه السلام).
واستَهلَّ سماحته المحاضرة بالحديث حول فقرة (وبمناجاتكَ بردّتُ ألمَ الخوفِ عنّي) في دعاء الإمام (عليه السلام)، وورود مفردة المناجاة في القرآن الكريم، داعيًا إلى التأمّل في هذا المقطع الصغير ومضامينه ودلالاته.
وأشار إلى أن ما ذُكِر في آيات القرآن الكريم يبيّن أنّ أغلب النجوى لا فائدة فيها، إلّا ما يؤدّي لعملٍ نافعٍ كصدقةٍ أو إصلاح، والكلام المحمود هو ما يُثمِرُ خيرًا في المجتمع لا مجرّد الكلام لأجل الكلام، فالمناجاة الحقيقيّة المقبولة هي التي تحمل أثرًا إيجابيًا.
relatedinner
وتطرّق سماحته إلى السعي في الدعاء للحصول على رحمة الله تعالى والقبول، وكيف يُهيّئ الداعي نفسه ويأتي من موارد القبول والخضوع لله سبحانه، لافتًا إلى أن عدم الاستجابة قد يكون بسبب موانع داخليّة أو سلوكيّة يبيّنها علماء الأخلاق والفقه.
لمتابعة الحلقة كاملة: اضغط هنا