جاء ذلك بعد توافد الطلبة من مختلف المحافظات العراقيّة، إلى صحن مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، وانتشارهم في عددٍ من الأماكن التي خصّصتها العتبة المقدّسة؛ لغرض المذاكرة والاستعداد لأداء امتحانات نهاية السنة الدراسية.
وقال الطالب جعفر رحيم: إنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة وفّرت أجواءً دراسية للطلبة، تتميّز بالهدوء والسكينة فضلاً عن قدسية المكان، ممّا يُسهم في التخفيف من أعباء التحضير للامتحانات النهائيّة".
من جانبه أكّد الطالب محمد صادق أن "العتبة المقدّسة فضلاً عن توفيرها مكاناً للمراجعة، قدّمت خدماتٍ أُخَر منها الأنترنت وتشغيل أجهزة التكييف، وتقديم وجبات الطعام بأسعارٍ رمزيّة".
وأشاد الطلبة بتعاون منتسبي العتبة المقدّسة ودورهم في تهيئة الظروف الدراسية المناسبة لمختلف الوافدين، سواء من محافظة كربلاء أو من المحافظات القريبة الأُخَر.
relatedinner
وتحرص العتبة العبّاسية المقدّسة على تقديم الدعم لطلبة المدراس العراقية، وتهيئتها بيئةً دراسيّةً آمنة ومريحة، تُسهم في حصولهم على أفضل النتائج.