الى

أستاذ الحوزة العلمية العلّامة السيد أحمد الصافي يُلقي المحاضرة العلميّة الأسبوعية الرابعة في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي

ألقى أستاذُ الحوزة العلميّة العلّامة السيد أحمد الصافي، المحاضرةَ العلميّة الأسبوعيّة الرابعة لشرح دعاء أبي حمزة الثمالي، بحضور مسؤولي العتبة العبّاسية المقدّسة وخَدَمتها وجمعٍ من الفضلاء وطلبة العلوم الدينيّة.

المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات التي قدَّمها سماحته، لشرح دعاء أبي حمزة الثمالي المرويّ عن الإمام السجَّاد(عليه السلام).

واستَهلّ سماحةُ السيد الصافي حديثه بتقديم التهاني والتبريكات للحاضرين بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الرضا (صلوات الله وسلامه عليه).

وتطرّق السيّد الصافي إلى فقرة (وبك أنست محبّتي، وإليك ألقيتُ بيدي، وبحبل طاعتك مددتُ رهبتي، يا مولاي بذكرك عاش قلبي، وبمناجاتك برّدتُ ألم الخوفِ عنّي، فيا مولاي ويا مؤمّلي ويا منتهى سؤلي، فرّق بيني وبين ذنبي المانعِ لي من لزوم طاعتك، فإنّما أسألك لقدم الرجاء لك، وعظيم الطمع فيك الذي أوجبته على نفسك من الرأفة والرحمة)، التي وردت في الدعاء المبارك.

ولفت سماحتُه إلى أن النداء إلى الله تعالى ليس نداءً لمسافةٍ أو بُعد، لأنّ الله منزّهٌ عن المكان والجهة، إنّما هو تعبيرٌ عن التوجّه القلبيّ والخضوع الكامل بين يديه.

وتحدّث سماحته عن كيفيّة الدعاء والتوجّه إلى الله لقبول المقصد ومفهوم الرحمة، مستعرضاً عدداً من الآيات القرآنيّة الكريمة، والأحاديث الشريفة حول الموضوع.
relatedinner
وأشار إلى أنّ أدعية الأئمّة الأطهار(عليه السلام) صادرة من معدن الوحي، وتحتاج إلى التعمّق بها، كما التعمّق في القرآن الكريم وبنفس القدر.
لمتابعة المحاضرة كاملة: اضغط هنا
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: