الى

بمشاركة أكثر من (90) برعم قرآني أنطلاق فعاليات مشروع أمير القراء الوطني في العتبة العباسية المقدسة

جانب من حفل الأفتتاح
بمشاركة أكثر من 90 برعم قرآني من مختلف المحافظات العراقية أنطلقت فعاليات مشروع أمير القراء الوطني والذي يقيمه معهد القرآن الكريم(مركز القراء والحفاظ ) في العتبة العباسية المقدسة وأحتضن فعاليات هذا المشروع القراني مجمع الشيخ الكليني (رض) التابع لها .
هذا وقد أستهلت فعاليات أفتتاح المشروع والتي شهدت حضور عدد من االشخصيات القرآنية وأساتذه القرآن وجمع من الحضور بالأضافة الى المشتركين بآيات من الذكر الحكيم وكلمة لمدير معهد القران الكريم الشيخ جواد النصراوي بين فيها الأهداف التي اقيم من أجلها هذا المشروع والذي سيكون نقطة انطلاق لعدد من المشاريع القرآنية المستقبليه ان شاء الله تعالى والتي سيكون معهد القران الكريم هو الساند والداعم لها حاثا في الوقت نفسه المشتركين الى بذل قصارى الجهود للإستفادة من هذا المشروع متمنياً أن يمثل هؤلاء الطلبة بلادهم في المحافل والمسابقات الدولية.
هذا وقدّم المدير التنفيذي لمشروع أمير القراء الاستاذ علي البياتي شرحاً موجزاً عن رؤية وأهداف المشروع للحاضرين والتعريف باللجان وشرح من خلالها الطريقة والآليه المتبعه في أحتساب النقاط وغيرها من ألأمور الخاصة بالمشروع .
واختتم الحفل بتلاوة للقارئ السيد حسنين الحلو أردفها بكلمة موجزة عن تأثير معرفة حياة القراء الكبار على نفسية ووضع القارئ والتحسين من مستواه وإنّ من أهمّ وصايا أساطين التلاوة وكبار علماء الفنّ هي انطلاق القارئ المبتدئ بالتقليد على الأصول الصحيحة وعلى القارئ المبتدئ لزوم الاختيار الصحيح للقارئ المقلَّد، وهذا يتطلّب نصيحة وإرشاداً من الأساتذة أصحاب الاختصاص وهذا ما سيحققه مشروع أمير القراء الوطني لكل مشارك إن شاء الله تعالى.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يقام بإشراف أساتذة أكفاء من داخل وخارج العراق ويهدف إلى خلق جيل قرآني متميز يأخذ على عاتقه إكمال المسيرة القرآنية بخطوات ثابتةو بإعداد الموهوبين الصغار في التلاوة على نظامٍ حديثٍ ضمن دراسةٍ فنية لفترةٍ قصيرةٍ ومثالية ويستهدف هذا المشروع طلبة المدارس الابتدائية والمتوسّطة من مختلف المحافظات العراقية، واغتنام فرصة العطلة الصيفية لهدف إعداد مجموعةٍ كبيرةٍ من القرّاء البراعم وإيصالهم الى مستوىً جيّد من التلاوة في فترةٍ نوعيةٍ وهي شهران تقريباً كمرحلةٍ أولى لهذا المشروع.
يذكر انه في ختام المشروع يكرّم أفضل عشرة طلاب بهدية (عمرة إلى بيت الله الحرام) كما ان هناك هدايا قيّمة لجميع الطلبة المشاركين في المشروع والعمل على متابعة القرّاء الموهوبين بعد تخرّجهم من خلال معتمدينا في المحافظات بشكلٍ مستمرّ يتناسب مع فترات دراستهم الأكاديمية والاعتماد على المتخرّجين في محافل المعهد وفروعه داخل وخارج كربلاء المقدّسة.وترشيح المتخرّجين للمسابقات المستقبلية الخاصة بأعمارهم داخل وخارج العراق.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: