الى

معهدُ القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة يُطلق دورة الكفيل القرآنية الثالثة..

تواصلاً لسلسلة الدورات القرآنية التي يُقيمها ويُشرف عليها أطلق معهدُ القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة مؤخّراً دورة الكفيل الثالثة لأحكام التلاوة والتجويد ليستكمل المسيرة، وليمتدّ هذا الوهجُ ساطعاً في رياض الطهر والنقاء ولتكون هذه الدورة مكمّلةً لدورتي الكفيل الأولى والثانية التي تمخّض عنهما تخريج قرّاءٍ وتدريسيّين من محافظات عراقية مختلفة.
وقد بلغ عددُ المسجّلين في هذه الدورة (300) طالب من محافظات عراقية عديدة وبإشراف القارئ والمحكّم الدولي رافع العامري، ويكون موعد إقامتها يوم الخميس من كلّ أسبوع وتتضمّن شرح دروس أحكام التلاوة والتجويد, والأداء القرآني في الصوت والنغم.
مديرُ معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة الشيخ جواد النصراوي بيّن من جانبه في مستهلّ افتتاح هذه الدورة قائلاً: "الغاية من هذه الدورة نشر الثقافة القرآنية، وتعليم المشاركين القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، مع بيان مخارج الحروف والأصوات والمقامات التي يُقرأ بها، إنّ معهد القرآن الكريم يسعى إلى المزيد من العطاء القرآني خدمةً للقرآن والقرآنيّين وذلك انطلاقا من الأحاديث والروايات التي حثّت على تعلّم القرآن الكريم والتمسّك بأحكامه والانتهاء بنواهيه، وإنّ المعهد يسعى لإقامة مشاريع قرآنية مهمّة وقد تكلّلت أغلبُها بالنجاح والتوفيق، منها المسابقة القرآنية الفرقية الأولى التي احتضنها الصحن العباسيّ المطهّر وكذلك الختمة القرآنية المرتّلة طيلة أيام شهر رمضان المبارك إضافةً إلى مشروع أمير القرّاء الذي انطلق مؤخّراً لرعاية الطلبة البراعم وصقل إمكانياتهم".
وعن مستقبل خرّيجي الدورة قال الشيخ النصراوي: "سيكون المشترك في هذه الدورة بعد تخرّجه متقناً للقراءة الصحيحة لكتاب الله العزيز هذا أوّلاً، وثانياً: وهي النقطة التي من أجلها فُتِحت الدورة، هو أن يكونوا أساتذة، ويفتحوا حلقاتٍ جديدة للتدريس في مناطق سكناهم، حتى يقوموا بنشر ما تعلّموه (فإنّ زكاةَ العلم إنفاقُه).
الجدير بالذكر أنّ دورتي الكفيل الثانية والثالثة لاقتا نجاحاً يشار إليه بالبنان وإشادةً كبيرة من المختصّين في الشأن القرآني لما تقدّمه من معلوماتٍ قيّمة في هذا المجال.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: