الى

موكب العزاء الصادقيّ ينطلق من حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)..

موكب العزاء في الحرم الحسيني المطهر
إحياءً لذكرى شهادة القمر السادس من أقمار آل بيت النبي(عليهم السلام) الإمام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) وبعباراتٍ حزينةٍ وعيونٍ دامعة وأيادي لاطمة ومواساةً لآل بيت النبوّة ومهبط الوحي ومعدن الرسالة، وانطلاقاً من قول صاحب هذه الذكرى الأليمة (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيى أمرنا).
انطلقت بعد ظهر اليوم (25شوال 1436هـ) الموافق لـ(11آب 2015م) مسيرة العزاء الصادقيّ لخَدَمَةِ العتبة العباسية المقدّسة يتقدّمهم أمينُها العام في موكبٍ عزائيّ، حيث انتظم خدّامُ أبي الفضل العباس(عليه السلام) في مجموعةٍ على شكل كراديس وهم يردّدون العبارات العزائية (الردّات) ليتوجّهوا الى ضريح الإمام الحسين(عليه السلام) للتعزية باستشهاد حفيده الإمام الصادق(عليه السلام)، وحناجرهم تصدح مستذكرةً هذه الذكرى الحزينة التي ألمّت بمحبّي أهل البيت(عليهم السلام) وأتباعهم في مثل هذه الأيام.
ليُستَقْبَلوا بعبارات الحزن والأسى من قِبَل خَدَمَةِ الإمام الحسين(سلام الله عليه) وليقام بعدها مجلس عزاء (لطم) في الصحن الحسيني الطاهر، كما أُلقيت بعض المراثي التي تناولت جانباً من سيرة وحياة الإمام الصادق(عليه السلام).
هذا وقد اتّشحت العتبةُ العباسية المقدّسة بالسواد وخيّمت عليها أجواء الحزن وأعدّت برنامجاً عزائياً تضمّن إقامة مجلسٍ عزائيّ في دار الضيافة إحياءً لهذه المناسبة الأليمة، كما قامت برفع اللافتات والرايات السوداء التي تضمّنت أقوال وأحاديث أهل البيت(عليهم السلام) بحقّ الإمام الصادق(سلام الله عليه) كما شهدت العتبتان المقدّستان دخول المواكب العزائية الحسينية منذ ساعات الصباح الأولى لإحياء هذه الذكرى الأليمة، كما استعدّت أقسامُها الخدمية كافة لاستقبال المعزّين من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: