أقامت شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، التابعة لمكتب المتولّي الشرعيّ للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، حفل تخرّج الدفعة الثانية من مشروع براعم الكفيل للفتيات.
وأُقِيم الحفل تحت شعار (بخِدمَتِي أرتَقِي)، بحضور الأمين العام للعتبة المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وعددٍ من مسؤوليها وأهالي الطالبات.
واستُهِلَّ الحفل بتلاوةٍ عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت الطالبة ريحانة فراس عبد الأمير، أعقبها الاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ وأنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، تلتهما كلمة مسؤولة الشعبة السيدة بشرى الكناني، التي ذكرت فيها، أن "مشروع براعم الكفيل يأتي ضمن سلسلة المشاريع التربويّة والتنمويّة التي تقيمها الشعبة، ويُعدّ امتدادًا لرابطة بنات الكفيل التطوّعية، ويعكس تطبيق المبادئ السامية ويترجم الرسالة الإنسانية في خدمة المجتمع؛ وتعزيز القيم النبيلة لبناء جيلٍ واعٍ".
واشتملت فعّاليات الحفل على كلمتي الطالبات وأهاليهنّ، إلى جانب فقرةٍ حواريّة بعنوان (قلوب صغيرة بأرواحٍ كبيرة)، وعرض فيلمٍ وثائقيّ بعنوان (براعم الكفيل.. زهورٌ على أرض النور)، تناول مسيرة المشروع وتأثيره، ومسرحيّة (بخِدمَتِي أرتَقِي)، التي جسّدت قيم العطاء والولاء، بالإضافة إلى أنشودة (الخادمة الصُغرى)، لتُختَتم الفعّاليات بفقرة التكريم.
ويستهدف المشروع الفتيات من عمر (9 إلى 12 سنة)، ويتضمّن منهاجًا متكاملًا يضمّ الجوانب الثقافية والفكرية والسلوكية، ودروسًا في الفقه والعقائد والأخلاق والقرآن الكريم، ومحاضراتٍ في الخدمة الحسينية، فضلًا عن تطبيقٍ عمليّ داخل مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام).
relatedinner
ويُعدّ مشروع براعم الكفيل أحد مشاريع مدارس الكفيل الدينية النسويّة التربويّة، التي تهدف إلى بناء جيلٍ واعٍ مُتمسّكٍ بالقيم الإسلامية الأصيلة، ومُتسلّح بروح العطاء والخدمة الحسينية.