تنظيمُ سفراتٍ ترفيهية لمجموعة مدارس أبي الفضل العباس(عليه السلام) الى عددٍ من معالم مدينة كربلاء المقدّسة..

ضمن برنامج المُخيّم الصيفيّ المُصغّر الذي تنظّمه المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي التابع للعتبة العباسية المقدّسة، ولتوفير فسحةٍ للترفيه عن النفس للمتعلّمين وتكريس العلاقات الإنسانية والاستمتاع بالطبيعة وإظهار المواهب الرياضية والفنية، انطلقت مجموعة مدارس أبي الفضل العباس(عليه السلام) التعليمية لزيارة عددٍ من المعالم الدينية والترفيهية والتربوية في المحافظة شملت: قطارة الإمام علي(عليه السلام) ومدينة الزائرين، وقناة كربلاء الفضائية، ومتنزّه حي الحسين(عليه السلام).

وقال الأستاذ مسلم حسن الغانمي مسؤول وحدة الفعاليات في شعبة النشاطات التابعة للمعاونية التربوية: "إنَّ السفرات الترفيهية تُعدّ إحدى أهمّ الفقرات التي يتضمّنها المُخيّم التربويّ المُصغّر لِما لها من أهميّةٍ في إثراء خبرات المتعلّمين التربوية والاجتماعية، كما تُعدّ وسيلةً تعليميةً تربويةً ناجحةً لكسر جمود الأجواء الدراسية".

وأضاف: "كما يكتسب المتعلّمون من خلالها سلوكياتٍ حسنةً، مثل الانضباط والنظام والاحترام، إضافةً إلى تكوين عادات حميدة كالاعتماد على النفس وتحمّل المسؤولية والصبر، فضلاً عن كونها تنمّي العلاقات الاجتماعية وتساعدهم على التكيّف مع أنفسهم وزملائهم ومجتمعهم".

وتابع: "كما تتيحُ هذه السفرات للمعلّم الفرصةَ للتَعّرف على سلوكيات المتعلّمين عن كثب، ما يساعده على تقويمها وربّما يكتشف مواهب واتّجاهات فيدعمها وينمّيها".

فيما أكّد الباحثُ التربويّ الأستاذ عبدالحسين يحيى: "أنَّ السفرات الترفيهية تُضفي جوّ المرح والمتعة والترفيه لدى المتعلّمين وتُظهر الواقع الحقيقيّ لمدى تشرّب المتعلّمين لبعض القيم التربوية التي أُعطيت خلال السنة الدراسية السابقة"، وأضاف: "كما تسهم السفرة في تكوين شخصيات المتعلّمين وبنائها من خلال التواصل الاجتماعي بينهم ضمن الصفّ الواحد ومع باقي زملائهم في الصفوف الأخرى".

يُذكر أنَّ (المُخيّم التربويّ المُصغّر) الذي نظّمه قسم التربية والتعليم العالي -المعاونية التربوية- يُقام برعاية العتبة العباسية المقدّسة لمجموعة مدارس أبي الفضل العباس(عليه السلام) التعليمية، اعتباراً من (8آب 2015) ولغاية (20آب 2015) في قاعات مدارس المجموعة، ويتضمّن مجموعةً من البرامج التربوية والدينية والثقافية والعلمية والترفيهية، التي تهدف في مجملها إلى إضفاء روح المتعة والمرح وغرس المفاهيم الفضيلة في نفوس أبنائنا الأعزّاء، بالشكل الذي ينسجم مع قيم ومبادئ وسيرة المعصومين(عليهم السلام)، ويطوّر مهاراتهم ويلامس حاجاتهم ومتطلّبات نموّهم وتنمية شخصياتهم من جميع جوانبها.