الى

دعمٌ لوجستيّ ومعنويّ يقدّمه خَدَمَةُ أبي الفضل العباس(عليه السلام) لمجاهدي الحشد الشعبيّ..

جانب من الجولة
تواصل العتبةُ العباسيّة المقدّسة إرسالها المساعدات الى مجاهدي الحشد الشعبي المقدّس في جميع قواطع العمليات، ويأتي هذا ضمن برنامجها الداعم والساند لها بتقديم مساعداتها المعنوية واللوجستية ضمن إمكانياتها المتاحة التي سخّرتها لهذا الغرض وأعدّت لها برنامجاً متكاملاً، حيث بوشر بهذا البرنامج منذ بداية المواجهات القتالية بين قوّاتنا الأمنية وعصابات التكفير والإجرام الإرهابية المتمثّلة بـ"داعش".
قواطع عمليات صلاح الدين التي تشهد حالياً منازلةً شرسةً بين قواتنا الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس من جهة ومن يريد أن يهتك الأرض والعرض ويدنّس أراض العراق والمقدسات من خفافيش الظلام وعصابات داعش الإرهابية من جهة أخرى، حيث قام وفدٌ رفيع المستوى من العتبة العباسية المقدّسة ضمّ مجموعةً من المشايخ الكرام من قسم الشؤون الدينية والسادة الخدم ومن باقي أقسام العتبة المقدّسة بزيارة هذه القطعات الرابضة في كلٍّ من منطقة الفتحة والكلك وقاعدة بلد، والتقى الوفد بالمقاتلين هناك وتمّ الاطّلاع على أحوالهم بصورةٍ ميدانية والاستماع الى مشاكلهم وتزويدهم بـ(1000) سلّة غذائية من بركات قدوتهم وباعث روح العزيمة فيهم حامل اللواء أبي الفضل العباس(عليه السلام).
عضو الوفد الزائر الشيخ ماجد السلطاني من قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدّسة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "الزيارة لهذه القطعات هي جزءٌ من زيارات ميدانية كثيرة وهي جزءٌ من واجبنا الدينيّ والأخلاقي من جهة، ومن جهة أخرى تأتي امتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية العُليا الخاصة بتقديم الدعم والإسناد للقوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس، كذلك لتقديم الشكر والامتنان للمقاتلين والقادة العسكرين في جميع القطعات على الجهود التي يبذلونها في مقارعة هذه العصابات التكفيرية، فضلاً على أنّ التواجد الميداني بين حماة الأرض والعرض الذين أرخصوا حياتهم في سبيل هذه القضية له اعتبارات نفسية، فإنّه يسهم في انبعاث روح القوّة والعزيمة والثبات والشجاعة".
وتابع: "وجدنا في تلك القواطع رجالاً هم نعم الرجال، رجالاً نذروا أنفسهم من أجل وطنهم وقضيّتهم في استعادة ما سُلِبَ من أرض الوطن الغالي، غير آبهين بتقلّبات الجوّ من حرارةٍ أو غبار أو غيرها من الأمور كالأبواق الإعلامية المأجورة التي تحاول زعزعتهم، ويُرافق هذا عمليات توزيع المساعدات وحملات معنوية يقوم بها بعض المشايخ من قسم الشؤون الدينية؛ لغرض شحذ الهمم لدى المقاتلين وبثّ الروح القتالية العالية بينهم، وحثّهم على الصمود في وجه العصابات التكفيرية التي تريد تفتيت وتفرقة وحدة الشعب العراقيّ".
المجاهدون من مقاتلي الحشد الشعبي المقدّس من جانبهم أثنوا على هذه الزيارة مؤكّدين أنّه دعمٌ من مرجعيّتهم الدينية ممّا يمنحهم حافزاً نفسيّاً ويزيدهم إصراراً على القيام بالكثير من العمليات الدفاعية والتعرّضية ضدّ أعداء العراق والإنسانية، وقد عاهدوا في الوقت نفسه أن يبقوا جنوداً أوفياء لحماية الوطن وصون تربته والذود عنه؛ لكونه عراق المقدّسات والأولياء الصالحين، "ونعاهد الله تعالى أن نبقى سيوفاً مشرعة بيد المرجعية العُليا".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: