الى

شعبة مدارس الكفيل تُطلق النسخة الثلاثين من مخيّم (بنات العقيدة)

أطلقت شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة التابعة لمكتب المتولّي الشرعيّ للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، النسخة الثلاثين من مخيّم (بنات العقيدة)، بمشاركة أكثر من 300 متطوّعةٍ من محافظتي البصرة وبغداد.

واستُهِلّت فقراتُ المخيّم بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، أعقبتها ورشةٌ تربويّة قدّمتها مسؤولةُ الشعبة السيدة بشرى جبار الكناني، أكّدت خلالها على المعاني الجوهريّة للخدمة الحسينيّة، موضّحةً أنّ الخادم الحقيقيّ لا يؤدّي عملاً تطوّعيًا فقط بل هو حاملٌ لرسالةٍ تربويّة وروحيّة ترتبط بجوهر النهضة الحسينية وأهدافها.

وبيّنت الكناني أن "ما تحلّت به المتطوّعات خلال الأعوام السابقة من أدبٍ وتفانٍ وتحمّلٍ وصبر، يعكس أنّ الخدمة الحسينيّة قد اقترنت بالمعرفة والبصيرة، لتكون سببًا لارتقاء الروح ونيل رضا الله تعالى"، مشيرةً إلى "أهمّية الحذر من الوقوع في آفات الرياء والسعي خلف المظاهر التي تُفرِغ الخدمة من معناها وقدسيّتها".
relatedinner
وتضمّن المخيّم ورشةً فكريّةً قدّمها السيد فراس الشمري بعنوان (اتّخاذ القرار والمعوّقات)، تناول فيها العلاقة العميقة بين قرارات الإنسان ومصيره، وأكّد أن تداخل العاطفة والعقل في صناعة القرار يتطلّب توازنًا داخليًا واعيًا، داعيًا إلى تنمية البصيرة الداخلية لتكون القرارات مستندةً إلى رؤيةٍ شاملة لا تفصل الدنيا عن الآخرة.

ويُعدّ هذا المخيّم مسك ختام المخيّمات لهذا العام، التي تسعى إلى تنمية الجوانب الدينيّة والمعرفيّة والسلوكيّة للفتيات المشارِكات من مختلف محافظات العراق، في أجواء إيمانيّة وتربويّة هادفة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: