الى

بأنامل العشق والولاء جموع الزائرين تحتضن عرين الوفاء والإباء.. شباك باب الحوائج أبي الفضل العباس(عليه السلام)..

ضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام)
عند ضفاف الجود والكرامات.. توجّهت القلوب عامرةً بالتقوى والورع متوهّجةً بالإيمان وشغفها يُلامس نور الضريح المفدّى قبل الأيادي والأحداق.. فأبو الفضل العباس(عليه السلام) صار ملاذاً عبر التاريخ لكلّ طالب حاجةٍ ولكلّ باحثٍ عن حقيقة الإيثار والعطاء..
أبو الفضل العبّاس(عليه السلام) هو باب الاستئذان لزيارة أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) وعند ضريحه تعلو الأكفّ بالسلام عليه، وعند مرقده الطاهر تطمئنّ الروح وتتحلّى بالسكينة، واشتهر أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) بأنّه بابٌ من أبواب الله سبحانه وتعالى لقضاء الحوائج ورفع الكروب ودفعها.
وبنصرته ومواساته لسيّد الشهداء(عليه السلام) صار موضع حاجات القاصي والداني وقد صار ذلك من المسلّمات عند زوّاره ومحبّيه الذين يتوافدون لمرقده الطاهر من شتى الأصقاع والبقاع لأنّه بابُ الحسين(عليه السلام) والباب هنا الباب المعنويّ لكرامات وصفات الحسين وفضائله وكراماته(عليه السلام) مثلما كان أبوه علي بن أبي طالب(عليه السلام) باباً لرسول الله(صلّى الله عليه وآلِهِ وسلم) في كلّ شيء.
وألسنتهم تلهج بالدعاء الوارد عند قبره الطاهر وهو: (اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلا تَدَعْ لي فِي هذَا الْمَكانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً اِلاّ فَرَّجَتَهُ، وَلا مَرَضاً اِلاّ شَفَيْتَهُ، وَلا عَيْباً اِلاّ سَتَرْتَهُ، وَلا رِزْقاً اِلاّ بَسَطْتَهُ، وَلا خَوْفاً الاّ آمَنْتَهُ، وَلا شَمْلاً اِلاّ جَمَعْتَهُ، وَلا غائِباً اِلاّ حَفَظْتَهُ وَاَدْنَيْتَهُ، وَلا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ لَكَ فيها رِضىً وَلِيَ فيها صَلاحٌ اِلاّ قَضَيْتَها يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ).
فالسلامُ على باب كرامات أبي عبدالله الحسين(عليه السلام).. السلامُ عليكَ يا باب الحوائج.. السلامُ عليكَ يا بن أمير المؤمنين.. السلامُ عليكَ يا أبا الفضل العبّاس ورحمة الله وبركاته
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: