الى

المرجعيّةُ الدينيةُ العُليا وحربُها لرؤوس الفساد الكبيرة في البلد..

السيد أحمد الصافي(دام عزّه)
وضعت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم (4أيلول 2015م)، إصبعها على جرح نازفٍ ومشكلتين طالما أرّقتا الشرفاء من العراقيّين، وهما مسألة محاسبة الرؤوس الكبيرة من المفسدين في الدولة، واسترجاع الأموال المنهوبة منهم.
فقد بيّنت في خطبتها الثانية لهذا اليوم على لسان ممثّلها السيد أحمد الصافي(دام عزّه): "إنّ مِن أهمّ مظاهر الفساد في البلد هو تكاثرُ الذين أثروا على حساب الشعب واستحوذوا على المال العام وبأساليب ملتوية وطرقٍ غير مشروعةٍ, مُستغلّين مواقعهم ومعارفهم لتحقيق مآربهم".
مؤكّدةً: "ومن الخطوات الأساسية للإصلاح هو البدءُ بمحاسبة الرؤوس الكبيرة من المفسدين وأنْ تُسترجعَ منهم الأموالَ المنهوبةَ".
مشدّدةً على أنّ هذه المهمة: "في الدرجة الأساسية هي مسؤوليةُ هيأة النزاهة والسلطة القضائية".
وتساءلت عن لسان حال الشعب قائلةً: "والكثيرون يتساءلون: هل هما على قدر هذه المسؤولية؟؟ وهل هما يقومان بهذه المهمة، دون تأخيرٍ وتسويف؟؟".
وختمت تساؤلاتها ببيان تخوّف الشعب من تباطؤ الخطوات الإصلاحية للحكومة بالقول: " إنّ الشعب العراقيّ الكريم الذي عانى طويلاً من الفساد وازدادت معاناته سنةً بعد أخرى يترقّب أن تتسارع الخطواتُ الإصلاحية وأن تكون حقيقيةً تمسّ جوهر مطالبه، وأن تكون شاملةً تعمّ مختلف مؤسّسات الدولة وتطهّرها من هذا البلاء الماحق".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: