أكّد متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة، أنّ مقتنياته الأثرية المعروضة تعدّ شواهد حية تذكرنا بملحمة الطف الخالدة.
وقال معاون رئيس القسم، الدكتور شوقي الموسوي: إنّ المقتنيات المعروضة في متحف الكفيل ليست مجرد قطع أثرية صامتة، بل شواهد حية تروي قصصًا من واقعة الطف الخالدة، إذ تتجسّد فيها معاني العطش والإباء والفداء، وتستحضر ما جرى على الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) وأصحابه يوم عاشوراء.
وأضاف أنّ بعض المقتنيات المعروضة، كالقِرَب والكفوف، تمثّل وثائق ناطقة وشهادات خالدة على انتصار الدم على السيف، وهي رسالة حضارية وإنسانية نسعى إلى إيصالها للعالم عَبرَ متحف الكفيل.
relatedinner
ويؤكّد المتحف أنّ عرض هذه النفائس ليس للزينة أو التوثيق فقط، بل هو وسيلة لتغذية الوجدان واستحضار عاشوراء في أروقة العتبة العباسية المقدّسة.