بين قسم الحزام الأخضر الجنوبي الأول في العتبة العباسية المقدسة طرائق العناية بأشجار النخيل واستدامتها.
وقال مسؤول مبيعات الواحة الأولى التابعة للحزام المهندس سعد عبد الكاظم، إنَّ "أكثر أنواع النخيل انتشارا وزراعة في الحزام الأخضر هما الزهدي والخستاوي، لما لهما من قدرة عالية على تحمل الظروف الجوية مقارنة بأنواع أخرى مثل المجهول والبرحي، اللذين تعتمد زراعتهما على شرطين رئيسين هما أن يكون الماء والتربة خاليين من الأملاح أو قليلي الملوحة، إذ يتأثران بهما من ناحية سرعة أو قلة النمو".
وأضاف، أنَّ "عملية سقي أشجار النخيل تتم يوميًّا بسبب طبيعة تربة الحزام الرملية، وأن أعمار النخيل الموجودة في الحزام تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات، وعدد النخيل في كل واحة من الحزام يبلغ نحو 100 نخلة".
وأوضح، أنَّ "في شهر أيلول من كل عام يضاف سماد الداب للنمو الجذري، واليوريا للنمو الخضري، وتحرث الأرض بعد التسميد لضمان وصوله لعمق التربة، ثم تسقى مباشرة، وبعد ظهور الطلع تُجرى عملية التلقيح ثلاث مرات لزيادة الإنتاج وتحسين حجم الثمرة، وأحيانا يقص بعض (العراجين) وهو العنقود الذي يحمل ثمار التمر؛ لتخفيف الحمولة".
relatedinner
وأشار عبد الكاظم، إلى أنَّ" عملية حماية الثمار من الأتربة، والطيور والحشرات، ومنع الالتهابات أو الانكماش أو الجفاف بسبب لمسها من قبل الأشخاص تتم بتغليف العرجون بأكياس النايلون، فضلا عن سهولة جمع الثمار، إلى جانب عملية التشذيب ( التكريب) التي تقتصر على المناطق اليابسة، وتنفذ المراقبة المستمرة لمكافحة حشرة الدوباس باستخدام مبيدات فطرية وحشرية خاصة".