الى

العراق وقوّاته الأمنية وحشده الشعبيّ يتصدّرون أدعية زائري يوم عرفة..

لم يغب العراق وحماته من القوّات الأمنية والحشد الشعبي المقدّس وشهدائهم وجرحاهم عن بال ومخيّلة زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وهم يدافعون عن حياضه وترابه الغالي الذين لولا وقفتهم بوجه الأعداء الإرهابيّين من الدواعش ومن لفّ لفّهم لما تنعّموا بهذه الأجواء الآمنة والزيارة المطمئنّة التي حاول أعداؤهم النيل منها ومن قاصدي العتبات المقدّسة.
فرفعت الأكفّ وذرفت الدموع وهم يؤدّون مراسيم دعاء الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم عرفة، مؤكّدين بقاءهم على نهج وسيرة أهل البيت(عليهم السلام) ولن يُثني عزيمتهم ما يُحاك ويدبّر من يزيديّي العصر مهما بلغت التضحيات، فهؤلاء الحماة وما قدّموه من شهداء هم منابر النور والإيمان في طريق تأسيس دولة الحق المنتظر، فدعوا الباري عزّوجلّ أن يرفع شرور هذه الغمّة عن هذه الأمّة وأن يجنّب العراق وأهله مكائد المتربّصين بوحدة أهله وأن يردّ كيد الإرهابيّين والتكفيريّين الى نحرهم ويجعل بأسهم بينهم، وأن يثبّت جأش قوّات الأمنية وحشدنا الشعبيّ المقدّس وهم يسطّرون أروع صور الشجاعة والبطولة في مقارعة خوارج هذا العصر الدواعش المجرمين ومن لفّ لفّهم, ويزيد من عزيمتهم وإصرارهم ويسدّد رميتهم، ويرفع رايتهم ويجعلها العُليا وينكس رايه الباطل ويجعلها السفلى، وأن يجعل من حرارة الشمس وظروف الجوّ القاسية برداً وسلاماً على قلوبهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: