الى

وزارة الدفاع العراقية: الاستعراض المركزيّ المهيب لفرقة العباس القتالية رسالةٌ للعالم أجمع أنّ أبناء شعبنا العراقيّ هم يدٌ واحدة ضدّ الإرهاب..

اللواء الركن سمير عبدالكريم جاسم
ألقى قائدُ علميات البصرة اللواء الركن سمير عبدالكريم جاسم كلمةً بالنيابة عن وزارة الدفاع العراقية، في حفل انطلاق فعّاليات الاستعراض العسكريّ المركزيّ الذي أقامته فرقةُ العباس(عليه السلام) القتالية في محافظة البصرة بعد ظهر اليوم السبت (12ذي الحجّة 1436هـ) الموافق لـ(26أيلول 2015م)، وجاء فيها:

"انطلاقاً من فتوى المرجعية الدينيّة الرشيدة التي لها الدور الفعّال في الحفاظ على وحدة وتماسك أبناء شعبنا، هذه الفتوى التاريخية التي أعطت بتكليفها مسؤولية حماية الأرض العراقية، ومسؤولية الشباب إزاء هذه الأمّة في ظلّ الظروف الصعبة التي مرّ بها العراق، وأعطتنا الفرصة لكسب كلّ الطاقات الفذّة التي نراها اليوم باستعدادٍ تام ومن أجل التضحية بكلّ ما تملك للحفاظ على أرض العراق، أرض الأنبياء والأوصياء والأئمة الأطهار(عليهم السلام) من دنس المجاميع الإرهابية المتمثّلة بعصابات داعش الإرهابية.

تنطلق اليوم وبعون الله تعالى من أرض البصرة الفيحاء فرقة العباس(عليه السلام) القتالية، باستعراضٍ مهيب لتثبت للعالم أجمع أنّ أبناء شعبنا العراقي هم يدٌ واحدةٌ ضدّ الإرهاب، وأنّ الحشد الشعبي الذي أصبح جزءً لا ينفصل من قوّاتنا المسلّحة هو الظهير القويّ من أجل أن تتضافر مبادئ الشجاعة والتضحية، لتتّحد ضدّ عدوٍّ لا يعرف سوى لغة الدم والدمار والقتل والتهجير".

وأضاف: "إنّنا اليوم ونيابةً عن وزارة الدفاع العراقية وأبناء قوّاتنا المسلّحة، نقدّم دعمنا ومساندتنا لأبنائنا من قوّات الحشد الشعبي الذي قدّم التضحيات وحقّق الإنجازات التي تستحقّ منّا كلّ الثناء والتقدير، وما زال يرفد قوّاتنا المسلّحة بالمجاهدين الأبطال الذين لهم الدورُ الفعّال في تلقين عصابات داعش الإرهابيّة الضربات الموجعة، ونعاهد أبناء شعبنا أنّ قوّاتنا المسلّحة من الجيش والشرطة وأبطال الحشد الشعبيّ سيكونون صفّاً واحداً لتحرير أرض المقدّسات، وسنلاحق الإرهاب أينما يكون لتحقيق النصر النهائيّ، وعودة البلاد شامخةً بأبطالها، آمنةً مستقرّةً بجهود الخيّرين من أبناء هذا الوطن الغالي وطن التراث والمجد والتضحية".

مختتماً: "فسلاماً لكم أيّها الأبطال في ميادين القتال ميادين المجد والتضحية، ونسأل الله تعالى أن يتغمّد شهداءنا الأبرار الرحمة والمغفرة، ويُسكنهم جنّات الخلد، وفّقكم الله تعالى لتأدية الأمانة، وسدّد خطاكم في تحقيق النصر الموعود، وما النصر إلّا من عند الله (عزّوجلّ)، إنّه نعم المولى ونعم النصير".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: