الى

بالتنسيق مع العتبة العباسية المقدسة: مديرية تربية كربلاء المقدسة تستغل العطلة وتستضيف في 6مدارس آلاف الزائرين

أحدى هذه المدارس
أحدى هذه المدارس
لاستيعاب أعداد الزائرين المتزايدة إلى كربلاء المقدسة، ولسد جزءٍ من النقص في أماكن إيواءهم، فقد قام قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي الكائن في العتبة العباسية المقدسة بالتنسيق مع مديرية تربية كربلاء المقدسة مشكورةً لتخصيص بعض المدارس لمبيت الزائرين.

هذا ما أفادنا به السيد هاشم مهدي الموسوي رئيس القسم المذكور لموقع (الكفيل) وأضاف " أن المديرية الموقرة أعطتنا أحد المدارس لنخصصه للوفد السوري وقامت كوادر العتبة بتأهيلها ونسقنا مع المديرية أيضاً لتعطي هي بدورها (5) مدارس أخرى للزائرين العراقيين من محافظات مختلفة".

موضحاً " قام قسم الصيانة الهندسية بتطوير الحمامات الخاصة بالمدرسة من خلال ربط (12) خلاط ماء جديد، ونصب سخانين جديدين لتوفير الماء الساخن للزائرين".

من جانبه بين الأستاذ محمود عبود عيسى مدير مدرسة الأخاء الابتدائية وهي التي استضافت الوفد السوري " بلغ تعداد هذا الوفد حوالي (400) زائر بين رجل وامرأة، وقد خُصصت قاعات المدرسة لاستضافتهم بينما قامت كوادر العتبة المقدسة بالتعاون مع كوادر إدارة المدرسة بعمليات تنظيف المدرسة وفرشها بالسجاد الجيد وتأهيل مرافقها العامة، كما فتحت المدرسة أبوابها لكل الزائرين فضلاً عن الوفد المذكور بحيث يمكن للجميع استخدام حماماتها للوضوء والغسل، واستخدام مياهها للطيخ".

وحول كيفية التنسيق الآني بين المدرسة وإدارة القسم المذكور فقد أوضح منسق هذا الأمر السيد قيس جاسم محمد أن "العتبة قد خصصت شخصين لحماية المكان واثنين آخرين لرعاية الزائرين بجلب الطعام لهم من مضيف العتبة العباسية المقدسة، وقضاء حوائجهم".

وأضاف " استغرق تنظيف المدرسة بالتعاون مع كوادرها الإدارية حوالي (5) أيام، وقد انتدبني قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي للتنسيق علماً أني متطوع للعمل ولا آخذ عليه أجرٌ، حيث قمت في البداية باستطلاع المدرسة ومعرفة ما تحتاجه من نواقص لأرفع الاحتياجات إلى القسم المذكور، وليقوم بدوره بإجراء ما يستلزم من تأهيل وفرش وأغطية، حيث احتجنا (120) سجادة و(60)حصير بلاستيكي و(1000) بطانية لأغراض المبيت".

مبیناٌ " وقد هیئنا للوفد الأعلام التی سیرفعها فی موکبهم الذي سينطلق مساء يوم 19 أي ليلة العشرين من صفر الخير 1432هـ "

يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1431هـ وخلال 20 يوماً بلغ أكثر من 15 مليون زائر، من العراق ومن أكثر من55 بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.









تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: