الى

اليوم في كربلاء وغداً عند ضريح الإمام علي(عليه السلام) لتجديد البيعة..

بين الحرمين الشريفين اليله
قوافلُ الموالين تسير إلى كربلاء المقدّسة لتهنئة الإمام أبي عبدالله الحسين وأخيه قمر العشيرة أبي الفضل العباس(عليهما السلام) بهذا الفتح المبين وهو يوم تنصيب والدهم أمير المؤمنين(عليه السلام) مولى للمسلمين يسير بهم إلى طريق الهداية والرشاد والنجاة من النار.
حيث شهدت العتبتان المقدّستان الحسينية والعباسيّة توافد المحبّين والموالين من شتى الأصقاع والبقاع لتأدية زيارة ليلة الجمعة عند ضريحي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) التي وافقت ذكرى عزيزة على قلب كلّ موالٍ ومحبّ ألا وهي ذكرى التنصيب الإلهي لأمير المؤمنين ومولى الموحّدين علي بن أبي طالب(عليه السلام).
ولسان الحال يقول: (الحَمْدُ للهِ الَّذِي أكْرَمَنا بِهذا اليَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ المُوْفِينَ بِعَهْدِهِ إلَيْنا وَمِيثاقِهِ الَّذِي وَاثَقَنا بِهِ مِنْ ولايَةِ وُلاةِ أمْرِهِ وَالقُوَّامِ بِقِسْطِهِ وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الجاحِدِينَ وَالمُكذِّبِينَ بِيَومِ الدِّينِ) داعين أن يمنّ علينا الباري عزّوجلّ ببركة صاحب هذه الذكرى بالأمن والأمان على العراق والعراقيّين وأن يكفيهم شرّ الأشرار من الإرهابيّين والنواصب وكلّ من يريد بعراق عليّ شرّاً وأن ينصر قوّاتنا الأمنية ومجاهدي الحشد الشعبيّ الأبطال ويثبّت أقدامهم ويسدّد رميتهم ويزلزل الأرض تحت أقدام عدوّهم.
ويعتبر عيد الغدير الأغرمن أهمّ الأعياد عند المسلمين من أتباع أهل البيت(عليهم السلام)؛ ففي هذا اليوم (18ذي الحجة) خطب النبيّ محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) خطبةً عيَّن فيها الإمامَ عليّاً(عليه السلام) أميراً للمسلمين من بعده وذلك أثناء عودة المسلمين من حجّة الوداع إلى المدينة المنوّرة في مكان يُسمى بـ"غدير خم" سنة(10هـ).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: