وقال الشاعر فراس الأسدي، إنَّ "موكب عزاء الشعراء والرواديد الحسينيين الذي أُسس في كربلاء المقدسة عام 2005، قدم تعازيه في ختام شهري الأحزان المحرم الحرام وصفر، وجدد العهد والولاء للإمام الحسين (عليه السلام) بالبقاء على خدمته ونهجه"، مبينا أنَّ "العزاء ضم مجموعتين، واحدة للشعراء، وأخرى للرواديد".
وأضاف "انطلق الموكب من باب قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) صوب مرقده الطاهر، ومن ثم توجه نحو مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، مرورا بمنطقة بين الحرمين الشريفين، وتضمنت أجواء المسير ترديد القصائد العزائية، والمراثي التي عبرت عن حزن المعزين بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)، والارتباط بمسيرته المعطاء".
من جهته أوضح الشاعر علي المعمار، أنَّ "الموكب أقام مجلس عزاء في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ضمن تقاليد سنوية تهدف إلى إحياء ذكر أهل البيت (عليهم السلام)".
relatedinner
ويقيم الموكب فعاليته السنوية بعد انتهاء الزيارات المليونية في شهري المحرم وصفر، ليؤكد التزامه بإحياء المناسبات الدينية، وتعزيز الروابط الروحية والثقافية بين المؤمنين.