الى

انعقادُ المؤتمر السنويّ الثامن الخاصّ بالتحضيرات والاستعدادات لزيارة عاشوراء 1437هـ..

جانب من المؤتمر
للسنة الثامنة على التوالي أقامت العتبتان المقدّستان الحسينية والعباسيّة متمثّلةً بقسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع لهما المؤتمر الخاصّ بالتحضيرات والاستعدادات لزيارة عاشوراء الإمام الحسين(عليه السلام)، وعمل حلقة نقاشية مشتركة بين العتبتين المقدّستين وأصحاب المواكب والهيئات الحسينية والدوائر الأمنية والخدميّة في محافظة كربلاء المقدّسة، من أجل الخروج بنتائج تفضي الى زيارةٍ نموذجية تتلاءم مع حرمة هذا الشهر وطقوسه العزائية الحسينية.

الحاج رياض نعمة السلمان بيّن لشبكة الكفيل: "عُقد المؤتمرُ التحضيريّ بعد ظهر اليوم السبت (26ذي الحجّة 1436هـ) الموافق لـ(10تشرين الأوّل 2015م) على قاعة سيد الأوصياء(عليه السلام) في العتبة الحسينيّة المقدّسة، وهو المؤتمرُ الثامن الذي يُقيمه قسمُ الشعائر والمواكب الحسينية التابع للعتبتين المقدّستين باعتباره الجهة المسؤولة عن تنظيم وتسيير عمل هذه المواكب والهيئات في العراق وخارجه، وشارك في المؤتمر ممثّلون عن العتبتين المقدّستين بالإضافة الى عددٍ من أصحاب المواكب والهيئات الحسينية الخدمية منها والعزائية وممثّلين عن الدوائر الأمنية والخدمية في محافظة كربلاء المقدّسة، وقد طرحت فيه جملة من الأمور التي تمّت مناقشتها ومداولتها حسب اختصاص كلّ عضو مشارك في المؤتمر، وقد تمخّضت هذه النقاشات عن الخروج بجملةٍ من التوصيات التي ستسهم في الخروج بزيارةٍ نموذجية".

وتابع: "جرت كذلك مداولات بين مسؤولي المواكب والهيئات الحسينية من جهة ومسؤولي الدوائر الخدمية والأمنية في مدينة كربلاء المقدّسة من جهةٍ أخرى، لبحث المقترحات الخاصة بحلّ المشاكل التي وردت في الأعوام السابقة، فيما وعدت الدوائر الخدمية والأمنية في محافظة كربلاء المقدّسة أنّها ستسعى جاهدةً ولن تدّخر جهداً في خدمة زائري أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) وتسهيل عمل المواكب الخدميّة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة".

وأضاف السلمان: "من جملة ما تمّ الخروج به هو الحرص على إظهار الشعائر الحسينية الخاصّة بهذه المناسبة مع ما يتلاءم وقدسيّتها وعظمتها، والابتعاد عن أيّ فعلٍ أو عملٍ من شأنه أن يوهن أو يخدش هذه المناسبة والحفاظ على نظافة مدينة كربلاء المقدّسة، والالتزام بالتعليمات الصادرة من قسم المواكب وكذلك التعاون مع الأجهزة الأمنية والخدمية في المحافظة، بالإضافة إلى الالتزام بالجدول الخاص بدخول المواكب إلى العتبتين المقدّستين".

واختتم: "إنّ الخدمة الحسينية مرّت بمسيرةٍ طويلةٍ من التضحيات التي قدّمها الأسلاف حتى وصلت إلينا هذه المدرسة العاشورائية العريقة بأهدافها المقدّسة، فيجب علينا أن نسعى بكلّ جهودنا وإمكانيّاتنا المتاحة من أجل الحفاظ عليها ومواصلتها وديمومتها، وإنّ الالتزام بهذه المؤتمرات هو جزءٌ من هذه الديمومة والمحافظة عليها".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: