الى

الأستاذ علي مغنية: الشبّاك الجديد لأبي الفضل العباس(عليه السلام) تحفة فنيّةٌ رائعة وعملٌ يستحقّ الثناء..

جانب من الزيارة
منذ أن بوشر بأعمال صناعة الشبّاك الجديد لضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام) وخَدَمَتُه يخوضون معتركاً مع الوقت وهم يتحدّون الصعاب ويمتطون صهوة التحدّي، يحدوهم الأمل والمحبّة مخلصين العمل لصاحب الشباك(سلام الله عليه)، حتى بدأت تتوالى الزيارات للوفود والشخصيات من داخل وخارج العراق من أجل الاطّلاع على هذا المنجز الكبير الذي يُعدّ مفخرةً ليس لخَدَمَة العتبة العباسيّة المقدّسة وباقي العتبات فحسب وإنّما للعراق ككلّ، فهو مفخرةٌ من مفاخر الصناعة الوطنية العراقية وردّ اعتبارٍ لها بشهادة كلّ من زار واطّلع على أعمال الشباك.

ومن تلك الزيارات الزيارة الأخيرة التي قام بها وفدٌ مؤسّساتي من لبنان (مؤسّسة الغدير)، وقد رافقهم في هذه الزيارة والجولة في ورش ومعامل مصنع الصياغة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة -وهي الجهة التي تقوم بصناعة شباك أبي الفضل العباس(عليه السلام)- الأمينُ العام للعتبة العباسية المقدّسة سماحةُ السيد أحمد الصافي.

واستمع الوفدُ الزائر الى شرحٍ موجزٍ عن أهمّ المراحل التي وصل اليها العمل من الناحيتين التركيبيّة والإنتاجية وعن المواصفات الفنية والهندسية لبعض القطع والأجزاء التي يتكوّن منها الشبّاك ونسب الزيادة الحاصلة في كلّ قطعةٍ من أجزائه، فضلاً عن كمية المعادن المستخدمة في صناعتها والطرق المتّبعة فيها التي تُعدّ من الطرق الفنية العالية الجودة.

عضو الوفد الزائر الأستاذ علي مغنية بعد ختام جولته بيّن لشبكة الكفيل: "سُرِرنا ونحن نتجوّل بين أروقة هذا المنجز الذي كوّنّا صورةً له عن طريق الإعلام، لكنّنا فوجئنا عند رؤيتنا له على أرض الواقع، فقد وجدنا الهمّة العالية والتفاني في العمل وأيّ عملٍ، عملٌ لأبي الفضل العباس(عليه السلام) هو بالفعل تحفةٌ فنيةٌ رائعةٌ نسجتها أناملُ خَدَمَة ساقي عطاشا كربلاء، فهذا عملٌ يستحقّ الثناء، وجدنا فيه الدقّة والندرة بأبسط التفاصيل دقّةً من ناحية المعدن وطرق خلطها وتركيبها وتطويعها، فضلاً عن دقّة النقوش الفنية من الداخل والخارج، فهنيئاً لكم هذا العمل وجعله الله في ميزان القائمين عليه".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: