الى

انطلاق فعاليات مؤتمر متحف الكفيل الدوليّ الأوّل..

حفل الافتتاح
انطلقت صباح هذا اليوم الأحد (27ذي الحجّة 1436هـ) الموافق لـ(11تشرين الأوّل 2015م) فعاليات مؤتمر الكفيل الدوليّ الأوّل، الذي أقامه متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات تحت شعار: (الحفاظ على الموروث الإنسانيّ واجبٌ أخلاقيّ).
وقد شهد المؤتمرُ مشاركةً واسعة لعددٍ من الشخصيات المختصّة في هذا المجال من داخل وخارج العراق، واستُهِلّ حفلُ الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ حسنين الحلو، بعدها جاءت كلمةُ الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة.. (للاطّلاع على الكلمة اضغط هنا)
بعدها جاءت كلمةُ وزارة الثقافة والسياحة والآثار التي ألقاها الأستاذ قيس رشيد حسين والتي جاء فيها: "إنّه لشرفٌ كبير أن نكون من الوافدين لمدينة كربلاء المقدّسة للمشاركة في هذا المؤتمر العلميّ، ومن دواعي السرور أن تحتضن العتبةُ العباسيةُ المقدّسة مثل هكذا مؤتمرات علميّة متخصّصة ومن بينها علم المتحف، ولعلّ إقامة هذا المؤتمر هي خير دليلٍ على عزم وهمّة العتبة المقدّسة في خوض غمار هذه التجربة التي أثبتت نجاحها".
موضّحاً: "إنّ مؤتمر الكفيل هو خطوةٌ مباركةٌ وسديدة تستدعي منّا تقديم آيات الشكر والتقدير للقائمين عليه سيّما وأنّه يُعقد في فترةٍ تتعرّض فيها آثارنا وتراثنا لعملياتٍ إرهابية من عصابات داعش، وما مشهد تحطيم متحف الموصل إلّا دليلٌ على بشاعة هذه الهجمة، وإنّ التوجّه لتسمية المؤتمر موفّقٌ جداً فقد تلاشى فيه مصطلح المتحف الشامل وأخذت المراكز العلمية والعالمية بفتح متاحف متخصّصة ومتحف العتبة المقدّسة أحدها، ونحن نشيد بالعمل المتحفيّ المتخصّص الذي أقامته العتبة العباسية المقدّسة، ومنذ افتتاحه عام (2009) وهو من المتاحف الرائدة التي أُنشئت خارج السلطة المتحفية، وهناك علاقة وثيقة بين المتحف والجهات المتحفية".
ثم جاءت كلمةُ رئيس قسم المتحف الأستاذ صادق لازم جاسم التي تحدّث فيها عن مراحل تأسيس المتحف، وأضاف: "الهدف من إقامة هذا المؤتمر وغيره من الندوات العلمية المختصّة هو لفتح باب التواصل ما بين المتاحف والمؤسّسات والمراكز العاملة بالآثار والتراث وفتح باب التبادل المعلومات والخبرات، ولغرض حفظ تراث الأمم وصيانته وإظهاره بما يليق بها".
مؤكّداً: "إنّ متحف الكفيل في العتبة العباسية المقدّسة هو نتاجُ عملٍ دؤوب من قبل العاملين في العتبة المقدّسة، ودعمٍ لا محدود من قبل إدارتها لهذا المتحف، ليكون حافزاً للجميع وخصوصاً المسؤولين في دولة العراق الجديد لغرض التحرّك بجدّ للمساعدة في بناء متحف العتبة العباسية المقدّسة ليضمّ هذا الكمّ الهائل من النفائس والآثار".
بعدها تمّ عرضُ فلمٍ وثائقيّ استعرض مقتنيات متحف العتبة العباسية المقدّسة، ليتوجّه بعدها الحضور لإزالة الستار عن واجهات مداخل ثلاثة أبواب من سور الصحن الشريف.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: