الى

معارك شرسة يخوضها أبناء فرقة العباس(عليه السلام) القتالية في بيجي..

منذ أيّام يخوض مقاتلو فرقة العباس(عليه السلام) القتالية ومن معهم من أبطال الحشد الشعبيّ المقدّس والقوّات الأمنية معارك حاسمةً في قاطع بيجي ضمن الصفحة الثانية من عمليات (لبيك يا رسول الله)، وقد أبلى أبطال هذه الفرقة البلاءَ الحسن وشمّروا عن سواعدهم ولبسوا القلوب على الدروع وهم يتهافتون بكلّ عزيمةٍ واقتدار لطرد عصابات داعش الإرهابية من مدينة بيجي بصورةٍ خاصةٍ ومحافظة صلاح الدين على وجه العموم.
موفدُ الفرقة الإعلامي بيّن لشبكة الكفيل: "المعارك التي خاضتها فرقة العباس(عليه السلام) القتالية هي معارك شرسة وتأتي كجزءٍ من الواجبات التي أُنيطت بالفرقة، وقد استخدمت فيها أسلحةً متطوّرة منها (k4) وهو سلاحٌ حديث يرمي قنابل فتّاكة ويُصيب أهدافه بدقّة عالية، بالإضافة الى أسلحةٍ أخرى متطوّرة دكّت بها أوكار عناصر داعش الإرهابيّة، وإنّ القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ تعمل ضمن غرفة عملياتٍ واحدة بالتنسيق مع القيادة العامّة للقوّات المسلّحة".
وأضاف: "كُلّفت فرقةُ العباس(عليه السلام) بواجباتٍ ومهامّ متعدّدة، منها المساهمة في اقتحام مصفى بيجي وتقديم الدعم والإسناد المدفعي للقوّات المشتركة في القتال، حيث مزّقت كتيبةُ الإسناد العام التابعة للفرقة دفاعاتِ عصابات داعش بقضاء بيجي (شمال تكريت) بوابلٍ من صواريخ مدفعيتها وقاذفاتها التي دكّت معاقلها، واستهدفت الصواريخُ مراكز القيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة والأعتدة ومراكز الطبابة ومواقع تجمّعات العدو، وقد تمركزت بعض قوّات الفرقة في منطقة (الفتحة) و(تلّ البوجراد) لقطع الإمداد عن داعش وتأمين خطّ دخول القوّات الأمنية لمصفى بيجي والمناطق المتاخمة له، إضافةً الى ذلك فإنّه تمّ تجهيز قوّةٍ بكامل عدّتها وتسليحها لتكون قوّةً احتياطيّة لأيّ طارئ يحدث لا سمح الله".
وأكّد: "إنّ حسم المعركة بالكامل وصل الى مراحله النهائية نظراً للخطّة المُحكمة والمُعدّة مسبقاً، وإنّ النصر بات قاب قوسين أو أدنى وتحرير ما تبقّى من محافظة صلاح الدين، وإنّ عناصر داعش الإرهابيّة قد انهارت بالكامل وبدأت تتقهقر أمام صولات أبناء قوّات الحشد الشعبيّ المقدّسة والقوّات الأمنيّة وتكبّدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات، فقد أخذ الإرهابيّون بالتراجع بشكلٍ كبير وفقدوا زخم هجماتهم الأخيرة واتّخذوا أسلوب قتال الكرّ والفرّ والهجوم من محاور عدّة، الأمر الذي بات مكشوفاً لدى أبطال الفرقة وفصائل الحشد والقوّات الأمنية، ولدى الجميع أسلحةٌ تفوق أسلحتهم وتُمكّن من التصدّي للسيارات المفخّخة -شديدة التصفيح- التي يقودها الانتحاريّون".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: