وأقيمت الدورة بالتعاون مع مؤسسة التمَّار الخيرية، واستمرت خمسة أيام، بمشاركة متدربات من مختلف المحافظات العراقية، وتأتي هذه الخطوات ضمن رؤية العتبة العباسية المقدسة الهادفة إلى ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، وإيجاد بيئة مناسبة تتيح لأصحاب التحديات الخاصة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتحويل فقدان بعض القدرات الجسدية إلى حافز لصناعة الإبداع وبناء الثقة بالنفس.
وقال رئيس دار علوم نهج البلاغة في العتبة المقدسة الدكتور لواء العطية، إنَّ العتبة العباسية المقدسة، اختتمت الورشة التدريبية الثالثة المخصَّصة لشريحة الكفيفات، بمشاركة 34 متدربة تحت شعار (الكفيفات قصص نجاح كبيرة.. من ظلام البصر إلى نور البصيرة).
وأضاف أنَّ هذه المبادرات تمثل جسراً للتواصل، وتفتح آفاقاً أوسع أمام الكفيفات للاندماج والمشاركة الفاعلة في المجتمع، إلى جانب تحقيق التمكين الاجتماعي واللغوي.
وتابع العطية أنَّ حفل الختام تضمَّن عرضاً لأبرز نتاجات الورشة في مجالات الخياطة والحِرف اليدوية، وتعليم طريقة برايل، والتدريب على الحاسوب، فضلاً عن استعراضٍ لمجموعة من الحافظات للقرآن الكريم ونهج البلاغة.
relatedinner
من جانبه، أعرب عضو مجلس إدارة مؤسسة التمار، السيد أمير الحسيني، عن شكره للعتبة العباسية المقدسة ممثلة بمتوليها الشرعي وأمينها العام، لدعمهما شريحة المكفوفين عبر إقامة مثل هذه الدورات التي تنمِّي قدراتهم.