الى

إنْ كُنّا نحنُ وعد الرسول لفاطمة(صلوات الله عليهما) فماذا نتعلّم من شعائرنا الحسينية؟!..

لمّا اجتمع الرسول والإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين(عليهم الصلاة والسلام) قالت فاطمة الزهراء(عليها السلام) لأبيها الرسول: أبه في أيّ زمن يُقتل ولدي الحسين؟ قال: في زمنٍ خالٍ منّي ومنك ومن أبيه وأخيه. فقالت: أبه من الذي سوف يدفن الحسين؟ ومن يبكي على الحسين؟
فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أخبرني جبرائيل عن الله: أنّه خُلِقَ للحسين شيعةٌ ومحبّون يدفنون الحسين وينصبون مآتم الحسين ويبكون على الحسين.
فإن كنّا مصداقاً لهذا الوعد، وبحمد الله تُحيى هذه الشعائر الآن بملايين المؤمنين وفي مختلف بقاع الأرض، لذا يجب أن نتعلّم منها:
أوّلاً: إعلاء كلمة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ثانياً: تذكّر ما جرى على أهل البيت(عليهم السلام) وتغذية عواطف الإنسانية بإرادة المقاومة والتحدّي.
ثالثاً: توثيق مسيرة النهج المحمدي وخاتمية الرسالة.
رابعاً: توعية وتثقيف وترسيخ القيم الإسلامية الحقّة في نفس المجتمع.
خامساً: التربية والتعليم والتزكية في الأقوال والأفعال.
سادساً: الإِعداد والتعبئة لمواجهة أعداء الإنسانية.
سابعاً: التنبيه والتحذير من أراذل القوم سلالة هند آكلة الأكباد.
ثامناً: تعرية وفضح الطّاغوت المتجبّر والحاكم الظّالم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: