الى

قسمُ الصيانة الهندسيّة يُباشر بأعمال الموقع الجديد للمركز التسويقي لدار الكفيل للطباعة والنشر ويصل به الى مراحل متقدّمة..

جانب من العمل
عملٌ متواصل وجهدٌ دؤوب يُبذل من قبل كوادر قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العباسيّة المقدّسة لإنجاز العديد من الأعمال الداعمة والساندة لمنشآت العتبة المقدّسة، حيث باشرت كوادر القسم المذكور بأعمال الموقع الجديد لبناية دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع وأنجزت العديد من الأعمال الخاصّة بالمشروع لتصل به الى مراحل متقدّمة، ولمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا المشروع شبكة الكفيل التقت بالأستاذ حميد عبدالمجيد مسؤول شعبة الحرف الفنية ليتحدّث قائلاً:

"باشرت كوادرُنا في الأعمال الخاصة بإنشاء مقرٍّ جديد لدار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، وهي عبارة عن عقارٍ تمّ شراؤه سابقاً ويحتوي على حديقة أمامية بمساحة (200م2)، وقد تمّ تخصيصها لإنشاء هذا المشروع الذي سيكون مؤلَّفاً من ثلاثة طوابق وسيتّصل الطابق الأرضيّ منه بالبناء الموجود أصلاً في الموقع (البيت) الذي تبلغ مساحته (300م2)، حيث وصلت نسبةُ إنجاز المشروع الى (50%) تقريباً ومن المؤمّل الانتهاء من المشروع خلال شهرين إن شاء الله".

موضحاً: " اشتركت في اعمال الموقع ايضاً شعبة الإنشائية والتبريد والكهرباء وابتُدِئ العملُ بتسوية الأرض ومرحلة صبّ الأرضية والأسس ليتمّ بعد ذلك تثبيت الهيكل الحديدي الخاص بالمشروع حسب الشكل المخطّط له، ليتمّ بعد ذلك تقطيع الهيكل بواسطة مادة الثرمستون وطلسه باستخدام مواد البناء المعروفة كالإسمنت وباقي المواد بالتوازي مع إنجاز شعبة الكهرباء عمليات التسليك الكهربائي كافة، والعمل يسير وفق الخطّة الموضوعة من قبل القسم ونحن نعمل بشكلٍ متواصل ونسعى للانتهاء من أعمال المشروع في فترةٍ قياسية من أجل إشغالها من قبل الجهة المستفيدة".

مبيّناً: "سيتم تغليف الجدران والسقف (بمادة MDF والسقوف الثانوية) وستغلف الارضية بمادة السيراميك اما واجهة الموقع فستكون مغلفة بمادة الفلين العازلة كما تمّ تجهيز الموقع بمصعدٍ كهربائي تمّ استيراده من مناشئ رصينة ومختصّة في هذا المجال، وستكون البوّابة الخارجية للبناية من مادة الزجاج التي تعمل بواسطة الطاقة الكهربائية".

الجدير بالذكر إنّ قسم الصيانة الهندسية قد أنجز العديد من المشاريع الكبيرة والصغيرة فضلاً عن أعمال الترميم الخاصّة بأقسام العتبة المقدّسة التي تسعى الى مواكبة التطوّرات الحاصلة في العالم من خلال الانفتاح على الشركات العالمية الرصينة وفي اختلاف المجالات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: