كرمت جمعية كشافة الكفيل التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، نخبة من عناصرها المتفوقين في حفظ أجزاء من كتاب الله العزيز.
وجاء هذا التكريم ضمن فعاليات برنامج التجمع الكشفي الدائم الذي تنظمه الجمعية سنويًّا؛ بهدف تنمية المهارات الإيمانية والثقافية لدى المشاركين.
وقال المفوض العام للجمعية، السيد علي الأسدي: إنّ "الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا في تعزيز ثقافة القرآن الكريم بين أعضائها الكشفيين، انطلاقًا من قناعة راسخة بأنّ العمل الكشفي لا يكتمل إلا بالارتباط بالقيم الإيمانية والروحية".
وأضاف أنّ "هذا التكريم يأتي تقديرًا للمشاركين الذين أكملوا حفظ عدد من الأجزاء المباركة من القرآن الكريم، وتشجيعًا لبقية الأعضاء على مواصلة هذا النهج، ليكونوا قدوة في الجمع بين العلم والإيمان والعطاء والانضباط الكشفي".
relatedinner
ويُعد هذا التكريم خطوة ضمن مساعي العتبة العباسية المقدسة لتعزيز الوعي الديني والروحي لدى فئة الشباب، ودعم المبادرات التي تسهم في ترسيخ ثقافة القرآن الكريم في المجتمع.






