قدم التدريسي في جامعة العميد الدكتور علي طارق العبودي، نظرية جديدة بعنوان (السيميائية الجلدية)، ضمن مجال العلاج النفسي.
وقال العبودي: إنّ "النظرية تستند إلى القرآن الكريم وعلم السيمياء البيولوجي والمنهج الظاهراتي وعلم الأعصاب، مما يقدم رؤية متكاملة عن العلاقة بين النفس والجسد".
وأضاف أنّ "هذه النظرية ترتكز على المفاهيم التي تتضمنها النصوص القرآنية الخاصة بأهمية اللغة واللمس في تشكيل السلوك الإنساني، مما يعكس كيفية ارتباط الذات بالعالم الخارجي".
relatedinner
وتابع العبودي أنّ "علم الأجنة يدعم هذه النظرية عن طريق توضيح الأصل المشترك للجلد والدماغ، مما يعزز الفهم بأنّ الجلد ليس مجرد غلاف خارجي، بل هو جزء متكامل من النظام النفسي والعصبي".
