الى

قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية يحلّق بأكثر من (250) عنواناً في معرض بغداد الدوليّ..

الجناح
ضمن أجنحة العتبة العبّاسية المقدّسة المشاركة في معرض بغداد الدوليّ بدورته (42) شارك قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية بجناحٍ احتوى بين جنباته على أكثر من (250) عنواناً في مختلف التوجّهات الفكرية والعقائدية والفقهية والأدبية.

هذا بحسب ما تحدّث به السيد عقيل عبد الحسين الياسري نائبُ رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسيّة المقدّسة، وبيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "المشاركة في هذا المعرض لم تكن وليدة هذه الدورة بل كانت هناك مشاركات متواصلة للقسم في هذا المحفل الثقافيّ لكونه أحد أهمّ النوافذ التي يتمّ من خلالها التواصل والاطّلاع على أفكار ورؤى الآخرين وهو ما يسهم في تنمية الآفاق الفكرية، وقد استعدّ القسم لهذه المشاركة منذ وقتٍ ليس بالقصير فنتج عن ذلك جناحٌ ضمّ العديد من النتاجات التي كانت محطّ اهتمام مرتادي المعرض لكون أنّ إصداراتنا هي من نتاجات العتبة المقدّسة الخالصة سواءً من ناحية التأليف أو تحقيق المخطوطات، وما هو معرض في جناحنا لا يوجد في جناحٍ آخر، وهذا نهجٌ انتهجه قسمُنا في كلّ مشاركةٍ وإنّ جميع الإصدارات المعروضة هي موجّهة لكلّ فئات وطبقات المجتمع العراقيّ وتلائم الجميع".

مضيفاً أنّه: "إضافةً لهذه النتاجات شارك مركزُ الكفيل للخدمات الطباعية بعددٍ من نتاجاته التي شملت الصور المطبوعة والزخارف الخطّية التي تمّت طباعتُها بشكلٍ فنّي وجميل على قطع الكريستال والمرمر والحجر وعلى الساعات الجدارية بأحجام وأشكال وتصاميم مختلفة، وفي مجال الإنترنت فقد شارك القسمُ من خلال شعبة الانترنت التي عرضت موقع شبكة الكفيل العالمية (www.alkafeel.net) الموقع الرسمي للعتبة العباسيّة المقدّسة، ليتمكّن روّاد المعرض من تصفّح أبوابه المتنوّعة وبمواقعه (الكفيل – البقيع - العتبة العسكرية) ولغاتها (العربية والإنكليزية والفارسية والتركية والأوردو) والتي تعتبر من أهمّ النوافذ الإعلامية والفكرية والثقافية التي تطلّ بها العتبة المقدّسة على محيطها الخارجي".

وأوضح الياسري: "من أجل التواصل الأكاديميّ تمّت المشاركة بفهارس لمحتويات المكتبة ‏الإلكترونية التابعة لشعبة مكتبة ‏ودار المخطوطات في العتبة المقدّسة، حيث ‏ضمّت أكثر من (3,000) قرصٍ ضمّ عشرات الآلاف من الكتب الإلكترونية، وأكثر من ‏‏(20,000) أطروحة ماجستير ودكتوراه مجموعة بالتعاون مع الجامعات العراقية، فضلاً عن أقراص ‏الكتب المصوّرة ‏وأقراص ‏البرامج التعليمية العلمية والأكاديمية وغيرها".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: