الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تفتتح مخيّماتٍ ومدارسَ وحسينيات في كربلاءَ لإيواء ومبيت الزائرين..

أحد المخيمات
قام قسمُ الشؤون الخدمية في العتبة العبّاسية المقدّسة بفتح عددٍ من المخيّمات وكلّ مخيمٍ يحتوي على عددٍ من الخيم سعة الواحدة (80) شخصاً، وذلك باستثمار عددٍ من الساحات الكبيرة بالإضافة الى المساحات التي تمّ استملاكها من قِبل العتبة المقدّسة، كذلك قام القسمُ بتهيئة (7) مدراس بالاتّفاق مع مديرية تربية كربلاء المقدّسة وأُفرغت من الرحلات والأثاث المدرسيّ وهذا الإجراء من أجل استيعاب الأعداد المليونية للزائرين الذين بدأت تضيق بهم الأماكن مع اقتراب ساعات الذروة للزيارة التي من المتوقّع أن تشهد زيادةً عن العام الماضي، بالإضافة الى تجهيز كلٍّ من الحسينيّة الأصفهانية وحسينيّة الإمام الخوئي(قده) وفتح قاعتيهما أمام حشود الزائرين.

وتمّ تزويد هذه الأماكن بكافّة وسائل الراحة من الأفرشة والأغطية (البطانيات) ومياه الشرب والمرافق الصحّية وغيرها من الأمور التي تسهم في التقليل من معاناة الزائر في مثل هذه الظروف مع مراعاة فصل النساء عن الرجال في كلّ موقع إيواءٍ للزائرين.

من جهةٍ أخرى قام القسم باستثمار جزءٍ من موقع مشتل العتبة المقدّسة الذي يقع على طريق الزائرين وجعله مكاناً لمبيت واستراحة وتقديم الخدمة للزائرين، هذا بالإضافة لما يقوم به القسمُ من أعمالٍ أخرى كتوزيع البطانيات التي فاق عددُها أكثر من (60ألف) بطانية يتمّ توزيع أغلبها يوميّاً، بالإضافة الى تهيئة ماء الشرب للزائرين داخل وخارج الصحن الشريف فقد زوّدت المناهل بأكثر من (4ملايين) قدح ماء ذو الاستعمال الواحد وتمّت تهيئة أكياس النفايات بكمّية خمسة أطنان سُلِّمَ قسمٌ منها لأصحاب المواكب من أجل الحفاظ على نظافة المدينة، كذلك قام القسمُ بتسيير عجلات حوضيّة لتزويد بعض المواكب الخدمية بالماء (RO)، ويُشرف القسمُ على عمل أربع مراكز رئيسة للمفقودين..

يُذكرُ أنّ العتبتين الحسينية والعباسيّة المقدّستين قد استنفرتا كافة طاقاتهما قبلَ عدّة أيام لاستقبال زوّار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وتقديم أفضل الخدماتِ لهم, كما أنّ الأجهزة الأمنية ودوائر البلدية والصحّة في المحافظة طبّقت خُططاً أمنيةً مشدَّدَةً لتوفير الأمن والخدمات للزائرين في هذه المناسبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: