الى

مواكبُ عزاء اللّطم تتواصل بمسيراتها العزائية ليلاً ونهاراً..

جانب من حركة المواكب
واصلت مواكبُ عزاء اللّطم المشتركة بالفعاليات العزائية لزيارة الأربعين مسيراتها ولم تتوقّف لتوصل الليل بالنهار وذلك لشدّة زحام الزائرين الذي بلغ ذروته منذ منتصف ليلة العشرين من صفر الخير، وقد كان من المأمول أن تختتم الفعاليات في صباح هذا اليوم هذا بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية الحاج رياض نعمة السلمان.

وأضاف: "إنّ مواكب عزاء اللّطم بدأت بالتوافد منذ صباح يوم الثامن عشر من صفر المظفّر (1437هـ) بقلوبٍ يملأها الحزن والأسى لمرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وذلك لتقديم التعازي والمواساة بذكرى أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) وحناجر المعزّين تصدح بحبّ الإمام الحسين(سلام الله عليه) معلنين تجديدهم للعهد والبيعة الأبدية وهم يلطمون الصدور ويذرفون دمع العيون وقد عفّروا الوجوه بالطين".

وبيّن السلمان: "شهد الموسم -موسم عزاء الأربعين- هذا العام مشاركةً واسعة ليس بفعالية مواكب اللّطم وحسب بل بجميع الفعاليات العزائية الأخرى، وكان دخول هذه المواكب وفقاً لجدولٍ زمنيّ ومكانيّ أعدّه القسم لضمان انسيابية حركتها من نقطة انطلاقها من عارضة القطع عند باب قبلة الإمام الحسين(عليه السلام) لتدخل صحنه الشريف ومن ثمّ لمرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين، حيث تمّ إنشاء ممرّات خاصة لمرورها دون مقاطعة أو مزاحمة للزائرين مع مراعاة أوقات الصلاة التي تنقطع فيها حركة المواكب كلّياً من أجل إقامة الصلاة".

يُذكر أنّ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية يبدأ مبكّراً من كلّ عامٍ في تهيئته للاستعدادات والتحضيرات الخاصة بإحياء مراسيم أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام)، من أجل إحكام التنظيم وترتيب الجهود للخروج بانسيابية عملٍ دقيق وفي كلّ المجالات المتعلّقة بعمل القسم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: