الى

قيادةُ فرقة العباس(عليه السلام) القتالية تزور قطعات لواء علي الأكبر(عليه السلام) وتُخرّج فوجاً جديداً في بيجي من أهالي المنطقة تابعاً لها..

السرية
تخرّجت يوم أمس الأربعاء (٢٦صفر الخير ١٤٣٧هـ) الموافق لـ(٩كانون الثاني ٢٠١٥م) السريةُ الأولى من الفوج الثالث الجديد التابع الى لواء العلقمي التابع لفرقة العباس(عليه السلام) القتالية.

المشرف على الفرقة الأستاذ ميثم الزيدي خلال حضوره مراسيم التخرّج بيّن: "أنّ هذا الفوج شُكِّل من أهالي المنطقة في قُرى الحجّاج والمزرعة والمناطق المجاورة، وذلك لغرض الإسهام في عمليات التحرير ومسك الأرض، وهذا ما تؤكّد عليه توجيهات المرجعية الرشيدة بإشراك أبناء المناطق في عمليات تحريرها ومسك الأرض بعد التحرير".

وستدخل قريباً هذه القوّات في أرض المعركة ويتمّ إشراكها في العمليات العسكرية المختلفة، وكذلك تضمّنت زيارة قيادة الفرقة تفقّد قطعات لواء علي الأكبر(عليه السلام) في جبال مكحول وسير العمليات العسكرية الجارية فيها.

اللواء علي الحمداني آمر لواء علي الأكبر(عليه السلام) بيّن في معرض حديثه عن تلك الزيارة آفاق التعاون بين فرقة العباس(عليه السلام) القتالية ولواء علي الأكبر(عليه السلام) وما قدّمته الفرقة وقيادتها من دعمٍ وتعاون في عدّة مجالات.

وأضاف: "وصل هذا اليوم الأخ الشيخ ميثم الزيدي قائد فرقة العباس(عليه السلام) القتالية الى قاطع لواء علي الأكبر(عليه السلام) في سلسلة جبال مكحول، وكان مشكوراً لهذا الوصول والتفقّد لإخوانه المقاتلين في سلسلة جبال مكحول، حيث كان اهتمامه بشكلٍ مباشر سواءً بالاتصال أو بدعم لواء علي الأكبر(عليه السلام) بالآليات وبكلّ ما يتمكّن، وكان للشيخ ميثم الزيدي دورٌ فعال في دعم لواء علي الأكبر(عليه السلام) ونحن مدينون له على هذا الدعم.

وهذه ليست المرة الأولى، فنحن إخوان متحابّون في الله ونعتبر أنفُسَنا قوّةً واحدة أينما يتطلّب الواجب الشرعي والوطني وستكون لفرقة العباس(عليه السلام) القتالية ولواء علي الأكبر(عليه السلام) كلمةٌ واحدةٌ وجولة واحدة وصولات باتّجاه العدوّ أينما يكون، كما أُقدّم شكري الجزيل من هذا المكان باسمي وباسم لواء علي الأكبر(عليه السلام) الى سماحة الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) لاهتمامه ودعمه وتواصله وسؤاله المستمرّ عنّا بشكلٍ شخصي أو عن اللواء وجهود اللواء والى ما وصل اليه اللواء وأحواله".

وتابع: "نحن نقول: لواء علي الأكبر مسَك وتمسّك بجبال مكحول ويأبى للأعداء الوصول لهذه السلسلة طالما أبناء المرجعية متواجدون في هذا المكان، وطالما أبناء الحسين(عليه السلام) متمسّكون في هذه السلسلة، ردّاً على كلّ المغرضين الذين يقولون: إنّ جبال مكحول بيد العدوّ، فالعدوّ أصبح كالجرذان في سفوح التلال، بعد أن تواصلت معاركه الخاسرة التي كان آخرها إرسال جرذانه وعجلاته المفخّخة ولكنّهم لاذوا بالفرار بعد أن توقّفت وتعطّلت هذه العجلةُ من الانفجار ببركة الحسين(عليه السلام) وتمّ قتل جرذانهم".

وقد اختتمت قيادة الفرقة زيارتها بجولة ميدانية لقطعاتها في تلك المنطقة، وعقد خلالها اجتماع اطلعت فيه على آلية سير الواجبات وتنفيذ المهمات وكذلك الاحتياجات والمتطلبات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: