مرآبُ الكفيل: أعمالٌ متواصلة والجهة المنفّذة تتعهّد بتسليمه ضمن توقيتاته الزمنيّة المحدّدة..

يشهد مرآبُ الكفيل الفنيّ تقدّماً واضحاً بأعماله ضمن الخطّة الفنية والزمانية التي وضعها قسمُ المشاريع الهندسية في العتبة العباسيّة المقدّسة وهو الجهة المشرفة بصورة مباشرة على تنفيذه، حيث وصلت نسبة إنجاز هذا المشروع الحيوي والكبير الى (70%) منه ككلّ وبنسبٍ متفاوتة لكلّ مقطعٍ من المقاطع التي يتألّف منها.

المدير المفوّض لشركة أرض القدس للمقاولات الإنشائية وهي الجهة المنفّذة للمشروع بالتعاون مع شركة الكفيل للاستثمارات العامّة المهندس حميد مجيد الصائغ بيّن لشبكة الكفيل: "تتواصل الأعمال في المشروع بحسب مقاطعه تبعاً لما يلي:

أوّلاً: المقطع (A) المخصّص لإدارة المشروع، حيث توجد هناك قاعات اجتماع ومرآب سيارات ومرافق صحيّة وكافتيريا فضلاً عن قاعات وغرف خدمية أخرى كغرف السيطرة على المنظومات (الكهربائية – الإنذار – الحريق... وغيرها)، ويتألّف هذا المقطع من ثلاثة طوابق وقد وصلت نسبة إنجازه الى (67%) تقريباً.

ويتكوّن هذا المقطع أيضاً من محطّةٍ للوقود تبلغ سعتها مليوناً وثلاثة وسبعين ألف لتر من الوقود (بنزين وكاز) وبواقع (29) خزّاناً سعة الخزّان الواحد (37ألف) لتر، حيث وصلت نسبة إنجازها الى (92%) وتضمّ كذلك هذه المحطّةُ مبنى للإدارة وغرف سيطرة خاصة بالمحطّة فضلاً عن مرافق خدمية أخرى، وجميع هذه الأعمال تقع ضمن هذه النسبة من الإنجاز.

ثانياً: المقطع (B) نسبة إنجازه ما يقرب من (60%) وهذا المقطع مخصّص للورش الخاصّة بصيانة المركبات الصغيرة.

ثالثاً: المقطع (C) وهو مخصّص لصيانة المركبات الكبيرة، وتشهد أعماله تقدّماً متواصلاً حيث وصلت نسبة إنجازه الى أكثر من (80%).

رابعاً: المقطع (D) ومساحته ضعف مساحة المقطع السابق وهو عبارة عن مجمّع مخزنيّ متكامل للسيارات الخفيفة والثقيلة، وبلغت نسبة الإنجاز فيه الى أكثر من (53%) وقد وصلت الأعمال للسقوف بعد أن تمّ الانتهاء من صبّ الأرضية وتثبيت الركائز.

خامساً: المقطع (E) فقد تمّ الانتهاء من أعماله المدنية وأعمال تركيب أعمدة الهياكل الحديدية على قواعدها فضلاً عن صبّ الأرضية حيث بلغ إنجازه (80%) تقريباً.

وتابع الصائغ: "هذه الأعمال تجري بصورةٍ متوازية بعضها مع البعض الآخر وحسب كلّ مقطع، ترافقها كذلك أعمال خاصّة بالبنى التحتية للمشروع من ناحية منظومات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي ومحطّات الكهرباء والطرق وغيرها من الأمور الكهربائية والمدنية والميكانيكية".

واختتم: "المشروع يسير وفقاً لما اتُّفِقَ عليه وتبعاً لخطّة موضوعة سلفاً، وسيتمّ إن شاء الله تسليمه للعتبة العباسيّة المقدّسة ضمن التوقيتات الخاصّة به وضمن المواصفات الفنية والهندسية التي ضاهت قريناته في العالم".