الى

مستشفى الكفيل التخصّصي زورق الشفاء..

جانب من التكريم
"مستشفى الكفيل التخصّصي زورق الشفاء".. بهذه الكلمة وصف مديرُ مكتب المفوضية الدوليّة لحقوق الإنسان في كربلاء الأستاذ خالد مطلك العبودي مستشفى الكفيل خلال الزيارة التي قام بها وتقديمه شهاداتٍ تقديرية لكادرها المتقدّم.

وأضاف: "ولدت مستشفى الكفيل التخصّصي من رحم العتبة العباسيّة المقدّسة لتكون من الروافد المعطاءة للجانب الصحيّ وتقدّم للمواطنين في محافظة كربلاء والعراق عموماً الخدمات الصحية التي أصبحت عملةً نادرةً على العراقيّين فباتوا يتنقّلون بين الهند وتركيا ولبنان وباقي دول العالم لغرض العلاج، فاستطاعت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة أن تقوم بهذا العمل الإنساني الكبير لتصبح مستشفى الكفيل صرحاً صحّياً واعداً ومن أحد أفضل المستشفيات في الشرق الأوسط، واستطاعت أن توفّر كادراً طبياً كبيراً يرنو بتفاؤل كبير".

وتابع العبودي: "أصبحت المستشفى يزورها المرضى من كلّ أنحاء العراق وذلك لوجود الأطبّاء الأكفّاء وتوفّر كافّة الأجهزة الطبية المتطوّرة، فكانت زيارتنا اطّلاعية فوجدناها -والحقّ يقال- أنّها مستشفى نموذجيّ كبير والجميع يعملون كخليّة النحل فسُرِرنا بهذا الجهد المتواصل وتواضع الأطبّاء الخيّرين وخاصّة كادرها المتقدّم، ووجدناهم يتنقّلون بين المرضى لحلّ كلّ الإشكاليات بالتعامل الإنساني الذي ينبع من المشاعر النبيلة، لذا قرّر مكتبُ المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في كربلاء تثميناً لجهد الأطبّاء الكبير منحهم شهاداتٍ تقديرية عرفاناً لما يقدّمونه من جهدٍ استثنائي ليلاً ونهاراً، راجين لهم التوفيق، والشكر الكبير لأمانة العتبة العباسيّة المقدّسة وأمينها العام السيد أحمد الصافي ولكلّ العاملين الخيّرين بارك الله فيهم ووفّقهم لكلّ خير وعطاء".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: