الى

دعماً للحشد الشعبيّ المقدّس: العتبةُ العبّاسية المقدّسة تطلق فعاليات المسابقة الوطنية لفنّ الخطابة لطلبة المدارس المتوسّطة..

جانب من حفل الأفتتاح
تزامناً مع الانتصارات التي يحقّقها أبناءُ الحشد الشعبيّ المقدّس وقوّاتنا الأمنية شهدت قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة العباسيّة المقدّسة صباح اليوم الخميس (12ربيع الأوّل 1437هـ) الموافق لـ(24كانون الأوّل 2015م) انطلاق فعاليات المسابقة الوطنية لفنّ الخطابة لطلبة المدارس المتوسّطة، وذلك تعزيزاً للروح الوطنية ودعماً للحشد الشعبيّ المقدّس، وكانت بالتعاون مع مديريّات التربية في محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها، وتنضوي هذه الفعالية ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني الذي تتبنّاه العتبة العبّاسية المقدّسة.
استُهِلّ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار بعدها الاستماع الى النشيد الوطنيّ ونشيد العتبة العباسية المقدّسة، تلتها كلمةٌ تعريفية بالمسابقة ألقاها رئيس اللجنة التحكيمية الشيخ رضا الطويرجاوي وقد بيّن فيها: "إنّه لمن دواعي سرورنا أن نرى أحبّتنا وطلبتنا يتسابقون في خطابة المنصّة، ونحن نقدّم الشكر الجزيل للعتبة العباسية المقدّسة لأنّها تحاول عبر إقامة مثل هذه المسابقات أن تبثّ وترفع من الناحية الأدبية مستوى الطلبة، ولقد كرّسنا محاور الخطبة في المسابقة حول الوطن والمواطنة والحشد الشعبيّ المقدّس".
مبيّناً: "أنّ اللجنة تضمّ أربعة حكّام من الشيوخ يمرّر نصّ المتسابق عليهم ليحصل على الدرجة النهائية، وتعتمد الدرجة على قوّة النصّ والبلاغة والعقائد واللغة العربية وعلى قوّة الشخصية".
أمّا الأستاذ أزهر الركابي مسؤول شعبة العلاقات الجامعية وهي الجهة المشرفة على إقامة هذه الفعالية فقد بيّن في كلمته: "إنّ شعبة العلاقات الجامعية ووحدة النشاطات المدرسية فيها ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني أقامت هذا الحفل الوطني المركزي الأوّل لطلبة المدارس المتوسّطة في محافظات الوسط والجنوب، حيث تمّت مشاركة مجموعة من مديريّات التربية في تلك المحافظات، وبلغ عددُ المشاركين الذين انطبقت عليهم شروط المسابقة (45) طالباً توزّعوا على مديريّات التربية المشاركة لكلٍّ من: (كربلاء المقدّسة، النجف الأشرف، بغداد/ الرصافة الثالثة، بغداد/ الرصافة الأولى، بغداد/ الكرخ الثالثة، المثنى، واسط، البصرة، بابل، ذي قار، القادسية)".
موضّحاً: "مضمون المسابقة يتمحور حول حبّ الوطن ومساندة الحشد الشعبيّ وستكون المسابقة على مدى يومين، تكون في اليوم الأوّل جلسة صباحية وجلسة مسائية، وسيكون في اليوم الثاني حفل ختام هذه المسابقة والإعلان عن أسماء الفائزين".
بعدها بدأ الطلبة المُتبارون في هذه المسابقة باعتلاء المنصّة واحداً تلو الآخر لإلقاء ما نظموه وحسب قرعة تُجرى بينهم.
يُذكر أنّ الهدف من إقامة هذه المسابقة هو إيصال رسالة الى كلّ من عبث بالعراق وأمواله أنّ هذا الطفل أو البرعم أوصل رسالةً بأنّه عراقيّ بغضّ النظر عن انتمائه الدينيّ أو الطائفيّ أو العرقيّ، لأنّ هذه الفئة تخاطب بصريح العبارة وتكون بفطرة سليمة تجاه كلّ الأصوات النشاز، بالإضافة الى نصرة الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنية الذين نتمتّع بفضلهم وجهادهم بالأمان والطمأنينة، وستتمّ في السنة القادمة مشاركة جميع محافظات العراق.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: