الى

وفدُ العتبة العبّاسية المقدّسة يتفقّد مجاهدي فرقة الإمام علي والعباس وعلي الأكبر ويطّلع على سير العمليات الجارية هناك..

جانب من الزيارة
تتواصل العتبةُ العباسيّة المقدّسة بتسيير وفودها لساحات القتال والمنازلة ساحات الشرف والعزّة والكرامة، ساحات منازلة الباطل وفلول الإرهاب الداعشي ومن لفّ لفّهم، وذلك من أجل إدامة الصلة مع هذه الثلّة المؤمنة والعمل على إسنادهم ودعمهم مادياً ومعنوياً وهذا هو دأب العتبة المقدّسة منذ انطلاق فتوى الجهاد الكفائيّ للدفاع عن العراق ومقدّساته.
وشملت الزيارة الأخيرة كلّاً من فرقة الإمام علي(عليه السلام) التابعة للعتبة العلوية المقدّسة المرابطة في منطقة الصقلاوية، وفرقة العباس(عليه السلام) القتالية في تقاطع حديثة، ولواء علي الأكبر(عليه السلام) في جبال مكحول فضلاً عن سرايا الجهاد المتواجدة في جبال حمرين.
مسؤول وفد العتبة العباسيّة المقدّسة الشيخ عادل الوكيل بيّن لشبكة الكفيل: "نحن مقصّرون تجاه هؤلاء الأبطال الأشاوس وجميع ما نقدّمه هو قليلٌ بحقّهم فبهم وبغيرهم من المجاهدين نحن ننعم بهذا الأمان، فهم تحمّلوا برودة الجوّ من أجل أن ننعم بدفء الأمان، زيارتنا هذه هي جزءٌ من سلسلة الزيارات التي نقوم بها بين الحين والآخر لجميع قواطع العمليات، فهؤلاء المجاهدون ليس في هذه القواطع وحسب بل في جميع القواطع يحتاجون منّا أن نقف معهم ونساندهم".
مضيفاً: "قمنا بزيارة منطقة الصقلاوية والاطّلاع على أحوال إخواننا المرابطين في القتال ضدّ عصابات داعش الإجرامية، كذلك قمنا بزيارة منطقة المزرعة والصينية في بيجي وتوجّهنا بعدها الى جبال مكحول والتقينا بالقيادات الميدانية للقوّات والمقاتلين المرابطين على سواتر الشرف، وكما قلنا سابقاً إنّ قضية الدفاع عن العراق لا تقتصر على مذهب دون آخر، فالدفاع عن البلد هي قضيّة مواطنة، والعراق منذ سنة ونصف يتعرّض الى هجوم من قبل عصابات داعش الإرهابية لذلك نحن دائماً مع إخوتنا وأبنائنا المقاتلين نزورهم ونطّلع على أحوالهم".
وأوضح الوكيل: "بالرغم من الإمكانيات البسيطة التي يمتلكها هؤلاء الأبطال وبرودة الطقس وتقلّبات الجوّ وفراق الأهل والأحبّة لفترات طويلة لكنّهم يمتلكون عزيمة وإرادة صلبة وقويّة لا تنكسر وهي التي هزموا بها داعش ودحروه، فوجدنا المعنويات عالية عند المقاتلين الذين يسطّرون الانتصارات في الحرب ضدّ شذّاذ الآفاق من العصابات الإرهابية الداعشية".
المجاهدون من مقاتلي الحشد الشعبي المقدّس من جانبهم أثنوا على هذه الزيارة مؤكّدين أنّهم يعتبرون ذلك دعماً من مرجعيّتهم الدينية التي عاهدوها على أن يكونوا سيوفاً مشرعةً بيدها وفي نفس الوقت أن يبقوا جنوداً أوفياء لحماية الوطن وصون تربته والذود عنه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: