الى

في ليلة المولد النبويّ المبارك لآلئ الشعر تنثر عبق أريجها في صحن الإباء والإخاء..

ضمن فعاليات الاحتفالية المركزية التي أقامتها العتبةُ العباسيّة المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الفكرية والثقافية فيها لأجل إحياء ذكرى المولد العطر لحبيب الخلق نبيّنا الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله) وإمامنا الصادق جعفر(عليه السلام) أُقيمت في صحن المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) مساء اليوم الاثنين (16ربيع الأوّل 1437هـ) الموافق لـ(28كانون الأوّل 2015م) أُمسيةٌ للشعر الشعبيّ الولائيّ شارك فيها عددٌ من الشعراء وهم كل من الشاعرمحمد سعيد الصافي والشاعر أبو محمد المياحي والشاعر محمد الأعاجيبي والشاعر عمار الكناني اضافة الى الشاعر سجاد الحلو.

استُهِلّت الأمسية بتلاوة آياتٍ من كتاب الله العزيز ليرتفع صوتُ الشعر بعدها في فضاء الإباء والإخاء والفداء، وليلقي فرسانُ الكلمة قصائدهم التي فاضت بها قرائحهم الشعرية بمحبّة النبيّ وأهل بيته(صلوات الله عليهم أجمعين) مُلهمين الحضورَ نسائم ما فاحت به مشاعرهم النديَّة في هذه المناسبة الجليلة.

كما ازدانت الأمسيةُ بأبياتٍ شعرية مجّدت وشادت بإبداعات الأبطال من القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس وما حقّقوه من انتصارات على عصابات داعش الإرهابية.

وقال الشاعر أبو محمد المياحي وهو أحد المشاركين في الاحتفالية: "من صحن أبي الفضل(عليه السلام) نريد أن نقول للإنسانية جمعاء: إنّ النبيّ وأهل البيت(عليهم السلام) هم رسُل السلام الى العالم، ومبادئهم هي مبادئ السلام؛ فهم خرجوا من أجل إحياء الدين وإحياء العدل ورفض الجور، وإحياء الفطرة الإنسانية، ولنشر الفضائل الخلقية من الكرم والسماحة والرحمة التي تمثّلت بأشخاصهم (سلام الله عليهم)، وما خلّفوه لنا من فكرٍ يملأ الدنيا بالخير والعدل والحرية".

وأضاف اليه الشاعر عمار الكناني : "هذا الاحتفال هو ليس مجرّد كلمات نقولها وأبيات شعرية نُلقيها ونذهب، وإنّما الغاية من ذلك هو اتّخاذ العِبَر وتذكّر سيرة النبيّ محمد(صلى الله عليه وآله) وهي بنفس الوقت رسالة للجميع، لكي ينهلوا من دروس هذه السيرة المعطاء، وهذه السيرة الغنية".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: