الى

جمعية كشّافة الكفيل تستذكر ولادة خاتم الأنبياء(صلى الله عليه وآله) وحفيده الصادق(عليه السلام)..

أحد فعاليات الأحتفالية
أحيت جمعيةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في العتبة العباسيّة المقدّسة الذكرى العطرة للولادات الميمونة للرسول الأكرم محمد بن عبدالله(صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) المتزامنة مع الانتصارات التي حقّقتها قوّاتنا الأمنية البطلة في حربها ضدّ العصابات التكفيرية والإرهابية، وذلك من خلال احتفالية أُقيمت عصر اليوم الجمعة (20ربيع الأوّل 1437هـ) الموافق لـ(1كانون الثاني 2016م).
وشهدت هذه الاحتفاليةُ حضوراً لأعضاء الجمعية فضلاً عن كشّافة الإمام الحسين(عليه السلام) وجمع من الشخصيات من داخل وخارج العتبة المقدّسة، وقد تمّ إلقاء العديد من الكلمات منها كلمة قسم الشؤون الفكرية والثقافية التي ألقاها الأستاذ علي السعيدي والتي بيّن فيها: "إنّ الحديث عن شخصية النبيّ محمد(صلى الله عليه وآله) تجعل شخصية المتحدّث في زاويةٍ ضيّقة أمام شخصيّته الفذّة اللامعة، فمهما كان الإنسان متمكّناً يجد أنّ الكلمات تفرّ من لسانه، ومن المؤكّد أنّ سيرة النبيّ(صلى الله عليه وآله) يجب على القاصي والداني الصغير والكبير أن يأخذ بتلك السيرة، فهي لنبيّ أرسله الله رحمةً للعالمين وجعله خاتماً لأنبيائه المرسلين ومهيمناً عليهم، وتدارس تلك السيرة لنبيّ كان يُعرف في الجاهلية بالصادق الأمين فكيف بعد أن بعثه الله تعالى رحمةً للعالمين وأيّده بكتابٍ هو خاتم للكتب وسدّده بدينٍ هو خاتم للأديان، وجعله سيّداً على خلقه ومهيمناً على رُسُله".
مضيفاً: "إن شاء الله أبناؤنا وأولادنا يقتدون برسول الله(صلى الله عليه وآله) وبولده جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) الذي كان علماً من أعلام التّقى وباباً من أبواب الهُدى، وقد جعلهم الله رحمةً للعالمين كبيرهم وصغيرهم، لربّما أيضاً في شبابنا -الحمد لله- هذا الشباب المتوقّد الذهن إن شاء الله هناك من يسلك سبيل الغانمات والمكارم، ونقول جزى الله إدارة العتبة العباسيّة المقدّسة والقائمين عليها خير الجزاء في كلّ ما يقدّمونه سواءً من عطاء أو دورات أو تدريب وكلّ ما يقدّم لأهل البيت بفعل أو قول، ونسأل الله تعالى أن يوفّق الجميع لهذه الخدمة فسُبُل المكارم كثيرة وواسعة".
كذلك تمّ إلقاء العديد من القصائد الشعرية وعرض عمل مسرحيّ تمحورت كلّها حول الشخصية العظمى للرسول الأكرم وأئمّة أهل البيت(عليهم السلام).
تعليقات القراء
1 | القائد محمد محسن | 31/01/2016 | العراق
ربي يوفقكم
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: