الى

أثناء تكريم وجبةٍ من ذوي شهداء الحشد الشعبيّ المقدّس، الشيخ السلطاني: الأمّة التي تنسى شهداءها هي أمّةٌ ميّتة والتي تذكرهم هي أمّة حيّة..

جانب من التكريم
ضمن البرنامج الداعم والساند لعوائل شهداء الحشد الشعبي المقدّس في العراق ومدّ يد العون إليهم، وبناءً على توجيهات المرجعية الدينيّة العُليا التي تحثّ دوماً على العناية الكريمة بعوائل الشهداء؛ وإدامة زخم فتوى الجهاد الكفائيّ للدفاع عن العراق ومقدّساته، لكونهم ضحّوا بأبنائهم وجادوا بهم كقربان للدين والوطن ومقدّساته، قامت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية بتكريم وجبةٍ جديدةٍ من هذه العوائل من أهالي مدينة الديوانية، هذا التكريم ما هو إلّا عرفاناً لهذه الثلّة المجاهدة التي ضحّت بأرواحها من أجل مقدّسات البلد وحرمته ووقفت سدّاً منيعاً في وجه زمر الكفر والضلال.
الشيخ ماجد السلطاني من قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسيّة المقدّسة وهي الجهة المشرفة بصورة مباشرة على هذا البرنامج بيّن لشبكة الكفيل: "اليوم مع حلول ذكرى ولادة منقذ البشرية النبيّ الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله) جئنا الى مدينة الديوانية وهي المرّة الخامسة التي نقدم فيها الى هذه المدينة لتكريم عوائل شهداء الحشد الشعبيّ الملبّين لنداء مرجعيّتهم الرشيدة بالدفاع عن العراق ومقدّساته، والحمد لله تمّ تكريم ما يقرب من (35) عائلة شهيد من مركز الديوانية ومدينة الشامية، والتكريم يأتي عرفاناً لدماء شهدائنا الأبرار الذين ضحّوا في سبيل الله والوطن والمذهب، لأنّ الأمّة التي تنسى شهداءها هي أمّةٌ ميّتة والأمّة التي تذكر شهداءها هي أمّةٌ حيّة، ومذهب أهل البيت معروف بالعطاء والكرم وذكر الشهداء، لذا نرى أنّ محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) دائبون على إحياء قضية الإمام الحسين(عليه السلام) وهو سيّد الشهداء، ونحن نذكر شهداءنا ومتواصلون مع عوائلهم الى أن يأذن الله سبحانه وتعالى بالنصر وطرد هؤلاء الدواعش اللعناء عن بلدنا".
يُذكر أنّ العتبة العباسيّة المقدّسة وانطلاقاً من توجيهات المرجعية الدينيّة العُليا بتقديم الدعم اللازم لعوائل وذوي الشهداء والجرحى، قد أعدّت برنامجاً متكاملاً يشمل تنظيم زيارات متتالية للجرحى وعوائل الشهداء في جميع مناطق العراق بدون استثناء، من أجل التواصل معهم، وسدّ احتياجاتهم، والاهتمام بهم وتكريمهم تكريماً يليق بتضحيات أبنائهم، وهذه الزيارات مستمرّة ومتواصلة لحين استكمال زيارة جميع عوائل الشهداء الأبرار الذين استُشهِدُوا بعد انطلاق فتوى الوجوب الكفائيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: