الى

قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الجود الثقافية العالمية للشعر العمودي الدورة الثانية

شعار المهرجان
شعار المهرجان
أعلن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة أسماء الفائزين العشرة الأوائل في مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية، والتي كانت قد أعلن عنها قبل أكثر من شهرين، وبدأت باستلام النصوص الشعرية في 10 ربيع الثاني 1432هـ ولغاية 15 جمادي الأول 1432هـ.

وهذه القصائد هي:

معنى الخلود للشاعر حسام لطيف البطاط

تخوم العشق والماء للشاعر مهند حسن علي الشاوي

هوادج البكاء للشاعر خالد الداحي

أرغفة من العناء للشاعر ياس السعيدي

ظمأ الفرات للشاعر محسن العويسي

تمرّد الماء للشاعر شفيع مرتضى الحلفي

وحي القمر للشاعر ابراهيم حسيب الغالبي

خذ بجمري للشاعر سلام محمد البناي

في ظلال الكبرياء للشاعر ماجد الياسين

في حضرة الجود للشاعر خليل الحاج فيصل

هذا ما تحدث به لموقع للكفيل نائب رئيس القسم المذكور السيد عقيل عبد الحسين الياسري وأضاف " ذكرت اللجنة التحضيرية للمسابقة أنها استلمت ضمن الفترة التي خصصناها لتقديم الطلبات أكثر من 110 نصاً, وقد كانت النصوص قد وردت ومن مختلف أنحاء العالم، حيث وصلت المشاركات من مملكة البحرين، و السويد، والمملكة المتحدة فضلاً عن أغلب محافظات العراق" .

وأضاف "وقد اعتمدت اللجنة التحكيمية والتي تشكلت من (الأستاذ المساعد الدكتور عباس رشيد وهاب الددة من جامعة بابل ) و(الأستاذ المساعد الدكتور علاء جبر الموسوي من جامعة المستنصرية ) و(الأستاذ المساعد الدكتور مشتاق عباس معن من جامعة بغداد ) على سبعة معايير مقسمة إلى مجموعات، ووزعت الدرجات عليها بحسب أهميتها في تكوين القصيدة العمودية، وشروطها الأدبية، وهذه المجاميع هي:

المجموعة الأولى وتتضمن 3 معايير (للوزن واللغة والوحدة الموضوعية ) خصصت لهذه المجموعة 60 درجة موزعة عشرين لكل معيار.

المجموعة الثانية تتضمن 3 معايير أيضاً (الصياغة والصورة والرؤية ) وخصصت للمجموعة 30 درجة ولكل فقرة 10 درجات.

والمجوعة الثالثة خصصت للتوليف بين الشروط الستة وخصصت لها 10 درجات.

وأضاف " إن اللجنة التحضيرية قد أوعزت إلى لجان المسابقة بالالتزام بالمعايير المعروفة في المسابقات الدولية، ولاسيما الدقة والموضوعية والسرية في الفرز والفحص ثم التحكيم، فقد أعلنت تلك اللجنة بشفافية كاملة شرائط المسابقة ومعايير التنافس الرئيسة التي تمكن المبدعين من التعرف على سياسة الجائزة، وآليات قبول الدخول فيها".

مؤكداً "وقد اعتمدت اللجنة التحضيرية بفروعها كافة على قنوات التوصيل للمبدعين، عبر الصحف الورقية والالكترونية، ولاسيما موقع العتبة العباسية المقدسة (الكفيل) لتصل المسابقة إلى خارج العتبة، داخل وخارج العراق، فضلاً عن الجداريات والمطويات التعريفية التي وزعت في مختلف أنحاء العراق، الأمر الذي جعل الإقبال شديدا على المشاركة فيها من الداخل والخارج، إذ وفدت عشرات النصوص من دول العالم المختلفة الشرقية والغربية، العربية وسواها".

مضيفاً "وقد استندت اللجنة التحضيرية الى شرائط المسابقة المعلنة، لتحجب النصوص الشعرية غير المستوفية لشرائط المشاركة عن التنافس، فكان ان رشح عنها (96) قصيدة من (110) رفعت الى اللجنة التحكمية التي ضمت ثلاثة من الأدباء العراقيين الجامعيين، حيث يتمتعون بصفات ثلاث رئيسية هي: الأكاديمية والإبداع الأدبي والنقد، فهم أساتذة جامعيون لهم سمعتهم الثقافية وخبرتهم في التحكيم من خلال اشتراكهم في لجان تحكيمية عراقية وعربية، فضلاً عن نشاطهم الأدبي الإبداعي والنقدي".

وبين (الياسري) أن " اللجنة التحضيرية قد أوعزت بانتزاع الأسماء عن النصوص التي رشحت عن الفرز الأولي، ورُقِمت بأرقام يحيل تسلسلها على شعرائها في سجل خاص عند اللجنة المنسقة التي تنهض بعبئ التشفير بالرقم قبل التحكيم، وفك التشفير بعد التحكيم، من خلال نزع أسماء الشعراء عن نصوصهم، وإعادتها بعد التحكيم، حفاظاً على السرية والموضوعية والدقة في التقييم، بمعزل عن أي ضغط خارجي".

وأضاف: أن العتبة العباسية متمثلة بقسم الشؤون الفكرية والثقافية تدعو الشعراء للحضور الفائزين يوم الاثنين والثلاثاء 12-13 جمادى الثاني 1432هـ والموافق 16-17-5-2011م للمشاركة بفعاليات المهرجان واستلام الجوائز".



ويذكر أن العتبة العباسية المقدسة - وفي إطار مشاريعها الثقافية والفكرية - تُقيم سنوياُ العديد من النشاطات الثقافية عدا مشاركتها في العديد من الأعمال المشتركة مع العتبة الحسينية المقدسة من قبيل المهرجانات الثقافية التي يصل أحدها إلى مستوى المشاركة الدولية. ولقراءة تفاصيل المسابقة وأسماء الفائزين فيها
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: