الى

اختتام فعاليات مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية في حق أبي الفضل العباس عليه السلام(تقرير مصور)

جوائز المسابقة
جوائز المسابقة
اختتمت مساء يوم الأربعاء 13جمادي الثاني 1432هـ الموافق 17/5/2011م فعاليات مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية في حق أبي الفضل العباس عليه السلام، والتي أقيمت بمناسبة وفاة السيدة أم البنين عليها السلام، على أرض الصحن الشريف للعتبة العباسية المقدسة، والتي شارك فيها عددٌ من الشعراء من عدة دول من العالمين العربي والإسلامي.

وجرى تغطية المهرجان من وسائل الإعلام المرئية حيث غطى الحدث أكثر من 11قناة فضائية, وكذلك المسموعة والمقروءة في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية, كما شهد المهرجان حضور من مسؤولي العتبة العباسية المقدسة وعلى رأسهم أمينها العام العلامة السيد أحمد الصافي، كما حضر وفد رفيع المستوى ضم مسؤولين من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة, ووفد من الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة, ووفد من الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة, إضافة إلى عددٍ من الشخصيات الدينية والثقافية والأكاديمية والإعلامية العراقية، وعدد من الشخصيات الحكومية.

وقد بدأت فعاليات المهرجان في يومه الثاني, بترحيب بالحضور من قبل عريف الحفل الأستاذ علي الصفار, كما قدم شرح موجز عن المسابقة وفعاليات اليوم الأول, ومن ثم تلاه قراءة لآيات من الذكر الحكيم للمقرئ السيد بدري ماميثة.

ثم جاءت كلمة الأمانة العامة للعتبة المقدسة ألقاها رئيس قسم التوجيه الديني في العتبة المقدسة الشيخ صلاح الكربلائي رحب فيها بكل الحاضرين والشعراء المشاركين في المسابقة وخص من تجشم عناء المجيء إلى أرض كربلاء المقدسة, كما ذكر الشيخ الكربلائي الجهود المبذولة من قبل القائمين على العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة و القفزة النوعية التي تشهدها في مختلف المجالات من الأعمار والبناء التي تصب خدمة للزائرين الكرام, وأثنى أيضا على قسم الشؤون الفكرية لمواكبته الأقسام الأخرى جنبا إلى جنب وسعيه لترسيخ الفكر المحمدي الأصيل من خلال انجازاته الفكرية في مختلف المجالات ومن ضمنها هذه المسابقة .

ثم تلتها كلمة اللجنة التحكمية والتي ألقاها الدكتور عباس رشيد الدده والذي ذكر فيها " أن لا خاسر اليوم في هذه المسابقة ما دام الشعراء قد نظموا قصائدهم بحق صاحب الجود أبي الفضل العباس عليه السلام, ولكن ما يحتم ترشيح عشرة للفوز هو من باب التنافس, والتي تقتضي للاحتكام إلى المعايير الأدبية لتنضبط النتائج بحيادية وموضوعية ".

كما ذكر الدكتور" وقد أضافت الدورة الثانية إلى معايير التحكيم في الدورة الأولى أمرين, أولهما مراعاة توجه النص وانتماءه إلى المدرسة الإبداعية, حيث أن القصيدة العمودية لها شقين أما اتباعية كلاسيكية أو مغايرة الحداثية, لذا راعت اللجنة هذين المعيارين مع المعايير السبع المتبعة في الدورة الأولى والثاني تحديد جائزة لأفضل ألقاء".

كما بين الدده ضوابط وشروط جائزة أفضل ألقاء التي استحدثت هذه السنة لاستكمال شروط الفوز للفائزين العشرة وهذه الضوابط هي السلامة الغوية والسلامة العرضية وسلامة التنوين الإدائي.

مبينا " استحدثت هذه الجاهزة لأن في معايير التحكيم التي أتبعتها اللجنة التحكمية لم تعطى درجة للإلقاء وأنما اعتمدت النص المكتوب لذا كان القرار أن تخصص جائزة مستقلة لأفضل إلقاء".

وبعدها تم قراءة للقصائد الثلاثة الفائزة من الثالثة صعودا إلى الأولى وبعدها تلا عريف الحفل الأستاذ علي الصفار قصيدة أرّخَ فيها لهذا المهرجان.

بعدها تم توزيع الجوائز على الفائزين العشرة الأوائل في المسابقة من قبل سماحة الأمين العام، ثم تقدملتوزيع الجوائز أخرى نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد أفضل الشامي إضافة إلى شخصيات برنامية وحكومية كانت حاضرة في المهرجان, كما تم توزيع جوائز للجنة التحكمية وكذلك القنوات الفضائية التي غطت الحدث والإعلاميين وكل من ساهم في أنجاح هذا المهرجان.

ويذكر أن العتبة العباسية المقدسة - وفي إطار مشاريعها الثقافية والفكرية - تُقيم سنوياُ العديد من النشاطات الثقافية عدا مشاركتها في العديد من الأعمال المشتركة مع العتبة الحسينية المقدسة من قبيل المهرجانات الثقافية التي يصل أحدها إلى مستوى المشاركة الدولية. ولقراءة تفاصيل المسابقة وأسماء الفائزين فيها.











































تعليقات القراء
1 | حسن عبدالعالي | الاحد 13/04/2014 | العراق
الله يوفقكم لكل خير ويعلو شأنكم ويجعل هذه الاعمال بميزان حسانتكم ياريت لوتتفضلون علينة وتحملون القصائد فيديو على صفحة الكفيل
الرد :
السلام عليكم سيقوم كادر الشبكة برفع جميع الفديوهات
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: